مطرب من الإمارات العربية الشقيقة، يحب مصر، غنى لمصر وأهلها بكل حب وإخلاص، غنى للقاهرة، في أغنية راصدة لواقع قاهرة المعز، وغيرها من الأغنيات العديدة التي أداها باللهجة المصرية والتي عبَّر خلالها عن نبض الشارع المصري، حتى تعالت أصوات محبيه مطالبين بمنحه الجنسية المصرية حبًا له. حسين الجسمي، المطرب الإماراتي الشهير، والذي يصادف اليوم ذكرى عيد ميلاده، بدأ مشواره الفني خلال مشاركته في تأسيس فرقة موسيقية تسمى "فرقة الخليج" وكان يشارك في إحياء مناسبات الأفراح بالمنطقة الشرقية في الإمارات، فاز بالمركز الأول عن فئة الهواة، في برنامج اكتشاف المواهب ضمن مهرجان دبي للتسوق. كانت أولى إطلالات الجسمي في مهرجان "هلا فبراير" في الكويت عام 2002 بعد صدور ألبومه الأول "قاصد" من إنتاج "روتانا". استطاع الجسمي أن يقدم لونًا جديدًا على الساحة الخليجية، وترجع نقطة تميزة عن غيره من المطربين الإماراتيين لأنه قدم نفسه هاويًا لأغاني الفنان عبدالكريم عبدالقادر وكانت مغامرة غاية في الخطورة أن يختار صوتًا في قامة نجم الأغنية الخليجية عبدالكريم عبدالقادر وحقق نجاحًا واسعًا في هذه المنطقة، الأمر الذي زاد من شعبيته في دول الخليج العربي عمومًا، ليست الإمارات فحسب. بعد أن سيطرت شهرة الجسمي على الساحة الفنية بالخليج العربي، لم يستطع أن يفوِّت فرصة النزول في محطة فنية رئيسية وكبيرة كمصر، في مسيرته الغنائية، خصوصا مع حبه الشديد لمصر وشعبها، فقدم عدة أغانٍ باللهجة المصرية. ومن بين تلك الأغاني التي قدمها الجسمي "أهل كايرو، بشرة خير، سيادة المواطن ابن مصر، 6 الصبح، تسلك إيدينك، محدش مرتاح، قول رجعت ليه" بالإضافة إلى العديد من الأغنيات الخليجية الشهيرة مثل "خفيف الروح، باصبر على فراقكم، فقدتك، ويش حالو، الحبيب لأولي، أكديللي، الخيانة، بلغ حبيبك، بحبك وحشتيني، احترت أعبر، شوفي شموخي، يا سنين عمري، شلني شلات، قطر الندى، هب م الشرق نسناس، ابن آدم غريب، يا ذا النجوم، حبي الكبير، ما دريت، شي غريب". المطرب حسين الجسمي من مواليد 25 أغسطس 1979، برج العذراء، يهوى السفر، ويفضل المأكولات البحرية، ويشجع فريق العين الإماراتي.