«علاء وجمال» يعودان للظهور فى قفص «التلاعب بالبورصة»

النيابة: نجلا الرئيس الأسبق و 7 رجال أعمال كانوا يظنون أن الله لا يراهم
طلبت النيابة العامة أمس من محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، توقيع أقصى عقوبة على «جمال وعلاء»، نجلى حسنى مبارك، الرئيس الأسبق، و7 من رجال الأعمال، بارتكاب مخالفات فى عملية بيع البنك الوطنى المصرى، وهى القضية المعروفة إعلامياً باسم التلاعب بالبورصة.
وأرجأت المحكمة القضية إلى جلسة 10 أكتوبر المقبل لسماع مرافعة الدفاع. وقال ممثل النيابة العامة: «رجال أعمال وضعوا المال نُصب أعين المتهمين، ونصبوا شباكهم، معتقدين أن يد القانون لن تمسهم، وأن الله لا يراهم، لكن شبكة الفساد والإفساد كشفت، وتبين أن المتهمين خططوا لبيع البنك واستولوا على أكبر كمية من الأسهم، واشترى المتهم السابع «علاء مبارك» أسهماً باسم زوجته بعد أن علم بالمعلومة الجوهرية ببيع البنك، ليحقق المتهمون مأربهم بجنى أرباح طائلة لأنفسهم ولمن ربّحوهم بغير حق».
ووصف ممثل النيابة القضية، بزواج المال بالسلطة، الذى أفسد على الشعب حياته وجعل المتهمين يكتنزون ويكدسون خزائنهم بأموال هذا الشعب، ولم يعلموا أن الله أهلك قبلهم من هم أشد منهم قوة ومالاً، والتمس من المحكمة أن يكون حكمها درساً للنفس البشرية للبُعد عن المادية، ولتعليم القيم ولخلق مجتمع لا يسوده الفساد والطغيان.
وطلب دفاع متهمى «أنصار بيت المقدس» من المحكمة، توقيع الكشف الطبى على عدد من المتهمين، بدعوى وجود إهمال داخل السجن، واستشهد بوفاة المتهم عصام دربالة، داخل السجن.