وزير البيئة يعلن نجاح الوزارة في تنفيذ اتفاقيات المؤتمر الاقتصادي

أعلن الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة، نجاح الوزارة في الوفاء بالتزاماتها في تنفيذ الاتفاقية الموقعة في المجالات البيئية بالمؤتمر الاقتصادي بشرم الشيخ.
جاء هذا خلال توقيع بروتوكول تعاون، الثلاثاء، بين وزارة البيئة ومحافظة الشرقية وشركتي لافارج للإسمنت وأوراسكوم للاتصالات والإعلام والتكنولوجيا القابضة، لإنشاء محطات وسيطة للمخلفات الزراعية بالشرقية، وذلك بحضور ممثلي الشركتين والمهندس أحمد أبوالسعود، الرئيس التنفيذي لجهاز شؤون البيئة، بمقر المركز الثقافي التعليمي البيئي (بيت القاهرة) بالفسطاط.
يهدف البروتوكول إلى تدعيم التفاهم والتنسيق والتعاون بين وزارة البيئة ومحافظة الشرقية والشركتين، لإنشاء محطات وسيطة للمحطات الزراعية بالمحافظة، لتحويل المخلفات الزراعية لوقود بديل باستثمارات 100 مليون جنيه كمرحلة أولى، وخلق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة، وذلك في إطار جهود الوزارة لحماية البيئة، من خلال رسم السياسة العامة وإعداد الخطط اللازمة للحفاظ على البيئة وتنميتها ومتابعة تنفيذها، وتنفيذ بعض المشروعات التجريبية وتشجيع المشروعات الريادية في مجال حماية البيئة.
وتلتزم الوزارة من خلال هذا البروتوكول، بالتنسيق والتواصل بين الشركتين ومحافظة الشرقية، والمساعدة في تسهيل حصول متعهدي جمع المخلفات الزراعية بالمحافظة على المعدات اللازمة، لزيادة كفاءة التجميع من خلال تسهيل حصولهم على قروض بفائدة ميسرة، والتنسيق لمنع الحرق المكشوف للمخلفات الزراعية.
وفي سياق متصل، وقَّع وزير البيئة بروتوكول تعاون بين الوزارة وشركة لافارج للأسمنت، بشأن منظومة المخلفات الزراعية بالشرقية، لاستخدام وقود بديل مدخلاته من المخلفات الزراعية، كمساهمة في حل أزمة الطاقة والتخلص الآمن من هذه المخلفات.
ويهدف البروتوكول لمساعدة الشركة للحصول على نحو (من 400 إلى 600 ألف طن سنويا تقريبًا) من المخلفات الزراعية بالشرقية، كوقود بديل والتخلص الآمن منها بالمحافظة.
وتلتزم الوزارة بالعمل على تسهيل تواصل الشركة مع متعهدي جمع المخلفات الزراعية بالمحافظة، وتوفير الطلب الفعلي عليها، والمساهمة في فتح أسواق جديدة أمام متعهدي جمع المخلفات الزراعية، لإعادة تدويرها بشكل آمن واقتصادي.
وأشار وزير البيئة إلى أهمية التعامل مع كل المخلفات الزراعية، وليس قش الأرز فقط، لمواجهة نوبات تلوث الهواء الحادة، من خلال زيادة جمع المخلفات الزراعية وتوفير معدات لصغار المتعهدين، إما بتمويل ميسر أو تأجير المعدات بأجر رمزي، مؤكدا دور الوزارة في تهيئة البيئة الاستثمارية لحل المشكلات البيئية.
وأوضح "فهمي"، أن الوزارة تنسق بدور كبير بين العرض والطلب في مجال المخلفات الزراعية، من خلال زيادة كفاءة المتعهدين وزيادة تدريب شباب المتعهدين، وتنظيم المعروض من خلال الشركات الوسيطة، كما تؤدي مجهودًا كبيرًا لمكافحة نوبات تلوث الهواء الحادة، من خلال حملات لفحص عوادم المركبات، والتفتيش على مصانع الطوب ومكامير الفحم وشركات الإسمنت ومقالب القمامة، وغيرها من الأنشطة الملوثة للبيئة.