ضربت موجة من الطقس السيء محافظات ومدن مصر، وأسفر ارتفاع درجات الحرارة عن مقتل 44 شخصًا منذ أول أغسطس، لكن مصر لم تكن الدولة الوحيدة التي تشهد درجات حرارة عالية، بل امتد الطقس السيء للعديد من دول العالم، وأسفرت الموجة الحارة عن عدد كبير من حالات الوفاة. تعرضت فرنسا، لموجة شديدة من الحر، في الفترة من 29 يونيو الماضي وحتى 5 يوليو، حيث تجاوزت درجات الحرارة 40 درجة مئوية، وأدت إلى وفاة 700 شخص، وأشارت الحكومة الفرنسية، إلى أن معدل الوفيات ارتفع خلال فترة الموجة الحارة بنسبة 7%، مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي، وأخر موجة حر شهدتها فرنسا كانت عام 2003، لكن بمعدل وفيات أكثر من العام الحالي، حيث وصل عدد الوفيات إلى 20 ألف فرنسي معظمهم مسنين، وهي موجة لم تشهد فرنسا مثلها منذ 60 عاما. وشهدت باكستان، ارتفاعا في درجات الحرارة، حيث وصلت حالات الوفاة لأكثر من 24 شخصا، كانوا يحتفلون بمناسبة دينية في إقليم السند جنوب البلاد، في درجة حرارة تجاوزت 46 درجة مئوية، و12 حالة وفاة في فترة سابقة، تحت درجة حرارة 47 درجة مئوية، إضافة إلى أن درجة الحرارة في الصحراء بجنوبباكستان، تصل إلى 50 درجة مئوية. أما في الهند، فحال البلاد لم يختلف عن مثيلاتها ممكن ضربهم الطقس السيء، حيث وصل عدد حالات الوفاة في شهر أبريل ومايو الماضيين، في الهند، إلى 2500 شخص، بسبب الموجة الحارة التي ضربت ولايتي أندرا براديش وتيلاجانا بجنوب البلاد. ووصلت درجات الحرارة، في مدينة البصرةجنوب العاصمة العراقية بغداد، إلى 51 درجة مئوية في معظم أيام الأسبوع، بينما شهدت مدينة "بندر ماهشهر" الإيرانية، ارتفاعا في درجات الحرارة، وصل إلى 74 درجة مئوية، فيما بلغت نسبة الرطوبة 90%، ما اعتبره البعض أقرب لحرارة الفرن منه لحرارة الجو المعتادة. ولقي 3 أشخاص مصرعهم بسبب موجة الحر الشديدة التي اجتاحت اليابان، وذكرت قناة "روسيا اليوم"، أن المستشفيات اليابانية استقبلت حتى الآن 1600 شخص للعلاج من آثار الحر، تحت درجة حرارة 39 درجة مئوية، وفي العام الماضي كانت درجات الحرارة مرتفعة أيضا، وأدت إلى وفاة 30 شخصا، ودخول 35 ألف آخرين للمستشفيات للعلاج. وشهدت دولة فلسطين، درجات حرارة تجاوزت أكثر من 45 درجة مئوية، وفي العاصمة الأردنية عمان، وصلت درجات الحرارة إلى أرقام قياسية، حيث بلغت 52 درجة مئوية.