«الضفة» تشيّع والد رضيع «محرقة الدوابشة».. وغارات على «غزة»

شيع آلاف الفلسطينيين، أمس، جثمان «سعد الدوابشة» والد الطفل الرضيع «على الدوابشة» الذى استشهد فجر أمس، متأثراً بإصابته جراء إحراق منزله على أيدى مستوطنين يهود فى قرية دوما جنوب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة نهاية أغسطس الماضى. وحاول مستوطنون إحراق منزل لأحد المواطنين من عرب الكعابنة قرب بلدتى دوما والطيبة، فيما شنت قوات الاحتلال غارات على قطاع غزة.
وقالت حركة «حماس»، فى بيان، إن «سعد»، أحد ضحايا الإرهاب والتطرف والحقد الإسرائيلى الدفين على كل ما هو عربى وفلسطينى، وأكدت أن المقاومة الباسلة فى الضفة الغربية تتجهز للرد على جريمة استشهاد الرضيع «على». ودعا المتحدث باسم الحركة، حسام بدران، أهالى الضفة الغربية للبدء بمواجهة مفتوحة وشاملة مع الاحتلال. فيما طالب المتحدث باسم «فتح»، أحمد عساف، فى تصريحات إعلامية، جماهير الشعب الفلسطينى إلى أوسع مشاركة فى لجان الحراسة التى بادرت الحركة إلى تشكيلها بالتنسيق مع القوى الوطنية فى كافة البلدات والقرى والمواقع القريبة من المستوطنات للتصدى للقتلة ومنعهم من ارتكاب جرائم أخرى بحق الشعب الفلسطينى، وأوضح أن ملف الشهيد سعد الدوابشة سيضاف إلى ملف ابنه فى «الجنائية الدولية».
المتحدث باسم «فتح»: الشهيد «سعد» سيضاف إلى ملف ابنه فى «الجنائية الدولية»
وأدانت حكومة التوافق الوطنى الفلسطينية مجدداً الجريمة الإرهابية. فيما شنت طائرة للجيش الإسرائيلى، أمس الأول، غارة على قطاع غزة، وقالت مصادر ل«سكاى نيوز عربية»: الغارة استهدفت أرضاً زراعية وسط القطاع. وأوضح المتحدث باسم وزارة الصحة فى غزة، أشرف القدرة، لوكالة «فرانس برس»، أن 4 فلسطينيين أصيبوا فى الغارة أحدهم فى حالة خطرة.