الأحزاب السياسية تبحث تشكيل وفد لزيارة «غزة» ومقاضاة إسرائيل فى غياب «الوفد» و«التجمع»

«مصر القوية» يطالب بفتح المعابر.. و«المصرى الديمقراطى» يدعو لتجنب الخلافات السياسية

عقد عدد من الأحزاب السياسية «إسلامية وليبرالية»، اجتماعاً طارئاً، مساء أمس، بمقر حزب الحرية والعدالة التابع لجماعة الإخوان المسلمين، للتشاور حول رد الفعل الشعبى والسياسى لمناصرة ودعم أهالى غزة فى مواجهة العدوان الإسرائيلى.
حضر الاجتماع، الذى استمر حتى مثول الجريدة للطبع، أحزاب النور، والبناء والتنمية، والأصالة، والمصرى الديمقراطى، والمصريين الأحرار، ومصر القوية، فيما لم يحضر حزب الوفد، بينما قال حزب التجمع إنه لم يتلق دعوة للحضور، وأكدت حركة 6 أبريل أنها أيضاً لم تتلق الدعوة، وقالت: «حتى لو دُعينا فلن نشارك»، وقال ائتلاف ثوار مصر إنه رفض المشاركة لأنه لا حوار مع الإخوان قبل تراجعهم عما سماه «اختطاف الدستور».
وطالب الحرية والعدالة، فى بيان وزعه على الأحزاب المجتمعة، بتشكيل وفد من القوى السياسية لزيارة قطاع غزة اليوم، وتنظيم فاعليات لدعم القطاع، ورفع دعاوى قضائية دولية ضد إسرائيل.
وطالب حزب مصر القوية، خلال الاجتماع، بضرورة فتح المعابر فوراً، والسماح بمرور الاحتياجات لغزة طبقاً للمواثيق والأعراف الدولية فى أوقات الحروب، فضلاً عن فتح المستشفيات المصرية أبوابها لاستقبال المصابين الفلسطينيين، كما دعا ممثل الحزب فى الاجتماع، الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، إلى طرد السفير الإسرائيلى.
وقال الدكتور أحمد سعيد، رئيس حزب المصريين الأحرار: «إن الحزب لبى الدعوة لمناقشة تداعيات العدوان الإسرائيلى على غزة، فى إطار تحرك القوى الوطنية على المستوى المحلى والدولى للتشاور ومناقشة سبل التعامل مع التصعيد الإسرائيلى».
وقال أحمد فوزى، الأمين العام للحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى: «يجب تجنيب الخلافات السياسية، عندما يتعلق الأمر بالأمن القومى المصرى، وهناك أناس تربطنا بهم قضية مصير يذبحون الآن ولابد من دعمهم».
وأضاف: «هناك إجراءات اتخذتها الرئاسة، مثل سحب سفيرنا فى تل أبيب، نوافق عليها ونشجعها، ولابد من التشاور بشأن المزيد من المواقف وكيفية مشاركتنا فيها ودعمنا لها».