وزع حزب الدستور بالمنوفية منشورات على المواطنين في كل مدن وقرى المحافظة، يحذر فيها من مخاطر الدستور المزمع تمريره، واصفين هذه المواد بالقنابل الموقوتة في الدستور الجديد. وربط الحزب، في منشوره، بين مواد الدستور المراد تمريرها وبين ما هو مطلوب عمله بعد ثورة عظيمة؛ حيث جاء في المنشور الذي حمل عنوان "قنابل موقوتة في الدستور الجديد"، أنه لا يوجد في المسودة ما ينص على تعيين نائب للرئيس وقد كان مطلبا ثوريا، كما سمحوا لمزدوجي الجنسية من الترشح للرئاسة وهذه كارثة وطامة كبرى الغرض منها إرضاء بعض الشخصيات، وأيضا من حق الرئيس تعيين كل رؤساء الأجهزة الرقابية التي من واجبها المراقبة على أعمال الحكومة والرئيس، كما أعطوا للرئيس حصانة برلمانية مدى الحياة لعضويته في مجلس الشيوخ ولا توجد طريقة لمحاكمته إلا التلبس. كما أوضح الحزب من خلال المنشور أن أعضاء الجمعية التأسيسية للدستور أضافوا مادة تعطي للرئيس حق تعيين الضباط وعزلهم دون قيد أو شرط وحقه في حل البرلمان في حالة اعتراض البرلمان على تشكيل الحكومة مرتين متتاليتين وتعيين الرئيس لربع أعضاء مجلس الشيوخ، والذي من صلاحياته إمكانية الاعتراض وتعطيل أي قانون صادر عن مجلس الشعب، كما أعطوا للرئيس الحق في اختيار أعضاء المحكمة الدستورية العليا، وهي المسؤولة عن محاسبة الرئيس شخصيا والبرلمان والحكومة من عدم دستورية أي قانون يتم إصداره. كما ربط الحزب بين البطالة والكرامة وتأمين المستقبل من جهة، وكتابة الدستور من جهة أخرى، مؤكدين أن كل مشاكل مصر رهن بإخراج دستور مدني يعبر عن جميع المصريين وليس تيارا واحدا.