علن مسئولون اليوم إن باكستان نفذت أول عملية إعدام منذ أربعة أعوام حيث جرى شنق جندي أدين بقتل رجل شرطة بارز. قال كازى إسلام مدير السجن إنه جرى إعدام، محمد حسن، فى سجن ببلدة ميانوالى بإقليم بنجاب بعدما تم رفض إلتماسه الذي رفعه إلى الرئيس آصف على زردارى وأسرة رجل الشرطة الذي تم ذبحه عام 2008. وقد علق حزب الشعب الباكستاني الحاكم عمليات الإعدام بصورة غير رسمية، منذ أن تولى مقاليد السلطة عام 2008، لكن إسلام قال إن ذلك لا ينطبق على الأحكام الصادرة ضد الأنشطة المناهضة للدولة والإرهاب و أحكام المحاكم العسكرية. كانت المنظمات الحقوقية قد طالبت باكستان بإلغاء عقوبة الإعدام، لكن مثل هذا الإجراء يتطلب أن يقوم البرلمان بتعديل الدستور. ومازالت المحاكم الباكستانية تصدر أحكام إعدام بصورة دورية على الرغم من التعليق المؤقت لعمليات الإعدام، ومازال الآلاف من السجناء ينتظرون تنفيذ حكم الإعدام بحقهم.