في الوقت الذي أعلن فيه جيش الاحتلال أنه انتهي من تدمير القدرات الاستراتيجية للجيش السوري، كشفت الولاياتالمتحدة، أن قوات الاحتلال في جنوبلبنان، نفذت أول انسحاب من بلدات جنوبلبنان، موضحة أن الجيش اللبناني بدأ في حل محل قوات الاحتلال المنسحبة، تطبيقًا لاتفاقية هدنة وقف إطلاق النار بين حزب الله ودولة الاحتلال. الانسحاب الأول من جنوبلبنان ونشرت القيادة المركزية الأمريكية «سنتكوم» بيانًا نشرته فرانس برس، قالت فيه، إن قائد المركزية الأمريكية إريك كوريلا، كان متواجدًا اليوم في مقر التنفيذ والمراقبة خلال الانسحاب الأول لقوات الاحتلال الإسرائيلية من جنوبلبنان، وحلول القوات المسلحة اللبنانية مكانها، في منطقة الخيام في لبنان، في إطار اتفاقية وقف إطلاق النار. وأضاف البيان أن كوريلا قال، إن هذه الخطوة الأولى هامة في تنفيذ اتفاقية وقف إطلاق النار، والأعمال العدائية وهي حجر الأساس للتقدم المستمر. تمركز الجيش اللبناني في الجنوب ونشر رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي في منشور على منصة إكس «تويتر سابقا» أن وحدات الجيش اللبناني بدأت في التمركز في منطقتي الخيام ومرجعيون وهو ما يمثل خطوة أساسية لتعزيز انتشار الجنود اللبنانين في الجنوب نتفيذُا لقرار وقف إطلاق النار. وطالب ميقاتي دولة الاحتلال بوقف «خروقات» وقف إطلاق النار والتي أسفرت عن سقوط عدد من القتلي والجرحي، مؤكدًا على أن من الضروروي العمل على انسحاب إسرائيل من كل مناطق الجنوب. فيما أصدر جيش الاحتلال بيانًا نقلته صحيفة «واينت العبرية» قال فيه إن جنوده أنهوا عملياتهم في الخيام في جنوبلبنان، موضحًا، أنه بناءً على اتفاقية وقف إطلاق النار ويتنسيق من الولاياتالمتحدة، فقد بدأ الجنود اللبنانيين في المنطقة بالاشتراك مع جنود قوات حفظ السلام «اليونيفيل» التايعة للأمم المتحدة. يشار إلى أن اتفاقية وقف إطلاق النار تنص على انسحاب جيش الاحتلال من مناطق حدودية في جنوبلبنان خلال 60 يوماً، وتعزيز الجيش اللبناني وقوات الأممالمتحدة لانتشارها في الجنوب عند الحدود الشمالية للأراضي الفلسطينية المحتلة. وبموجب الاتفاق، تتولى لجنة خماسية مراقبة الالتزام ببنوده والتعامل مع الخروقات التي يبلغ عنها كل طرف.