عاد والد وشقيق الشهيد المجند محمد إبراهيم مصطفى موسى، 22 عاما، حاصل على دبلوم تجارة، من قرية رأس الخليج مركز شربين بالدقهلية من المستشفى العسكري بالقاهرة إلى قريتهم ولم يتمكنوا من استلام الجثمان بعد استشهاده في عملية إرهابية مساء أمس السبت بالشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء. وقال ياسر الصدة، أحد سكان القرية المرافقين لأسرة الشهيد، أن المستشفى العسكري أخذ عينات من والد وشقيق الشهيد لعمل تحاليل DNA وطلبوا منهم أن يعودوا إلى قريتهم وسيتصلوا بهم من المستشفى عندما تنتهي التحاليل. وأضاف الصدة:"عدنا بدون جثمان واحتمال كبير مفيش جثمان هنستلمه، لأن أحد الضباط هناك قال إن الشهيد وأحد الضباط سقط عليهم صاروخ من الإرهابيين، ولذلك فقد تحولوا إلى أشلاء". وأشار الصدة، إلى أن آخر إجازة للشهيد كانت يوم 15 رمضان ومن بعدها لم يسمع والده ووالدته صوته وكانا في انتظار عودته بعد العيد، وأنه تبقى له في الخدمة 6 شهور فقط. وكانت قرية رأس الخليج عاشت نفس المأساة مع الشهيد الشحات فتحي شتا، 22 سنة، مجند الكتيبة 101 والذي استشهد يوم 29 يناير الماضي وظلت أسرته تنتظر الجمان لمدة 24 يوما حتى حضر للقرية قادة المنطقة الشمالية العسكرية وأدوا صلاة الغائب على روح الشهيد.