يتعرض الصيادون على السواحل المصرية مع الحدود الليبية، إلى عدد من المصاعب، في مقدمتها الخطر الذي يعترضهم من قبل الجماعات المسلحة، التي تخترق الحدود الإقليمية المائية، وتحاول التعدي عليهم، وقد تقتلهم أو تخطفهم أو تحتجزهم، حيث احتجزت جماعة "فجر ليبيا" المُسلحة، مركب "الأميرة منى"، وعلى متنه 16 صيادا من أبناء قرية برج مغيزل كفرالشيخ، ولقي أحدهم مصرعه. لم تكن تلك الواقعة هي الوحيدة التي يتعرض لها الصيادين في محافظة كفرالشيخ هذا العام 2015، وترصد "الوطن" أبرز حالات اختطاف الصيادين المصريين من المحافظة. - 5 أبريل 2015: قال أحمد نصار نقيب الصيادين بكفرالشيخ، إن الدكتور خالد الحسني رئيس الهيئة العامة للثروة السمكية، نجح في الإفراج عن آخر الصيادين المحتجزين في ليبيا وعددهم 14 صيادا من محافظة كفرالشيخ من سجن الدفنية، بعد أن تم حجزهم نحو 5 أشهر. - 26 فبراير 2015: أكد أحمد نصار نقيب الصيادين بكفرالشيخ، أن نيابة رشيد أفرجت عن 30 صيادًا مصريًا قادمين من ليبيا، على متن 3 مراكب صيد، حيث كان الصيادون وصلوا وتم احتجازهم ببوغاز رشيد، واُتخذت الإجراءات القانونية للإفراج عنهم، حيث تم عرضهم على مركز رشيد ثم النيابة العامة برشيد، لإصدار قرار الإفراج عنهم، وكان الصيادون يعملون في ليبيا بعقود موثقة. - 18 فبراير 2015: قال أحمد نصار نقيب الصيادين بكفر الشيخ، إن أهالي الصيادين تلقوا اتصالات هاتفية، تفيد بنجاح مفاوضات الخارجية المصرية وهيئة الثروة السمكية مع ليبيا، في الإفراج عن 21 صيادًا مصريًا بعد تخليصهم من جماعة "فجر ليبيا"، واطمأنوا على حالتهم الصحية. - 2 يناير 2015: أكد أحمد عبده نصار نقيب الصيادين بكفرالشيخ، أن السلطات الليبية احتجزت 3 مراكب صيد من قرية برج مغيزل التابعة لمركز مطوبس، وعلى متنهم 49 صيادا، المركب الأولى عليها 18 صيادا، والثانية على متنها 17 صيادا والمركب الثالثة على متنها 14 صيادا، بتهمة الصيد في المياه الإقليمية الليبية. - 13 يناير 2015: قال نقيب الصيادين بكفرالشيخ أحمد عبده نصار، إن 300 صياد تمكنوا من الهرب من ميناء مصراتة الليبي، بعد محاصرتهم منذ 10 أيام نتيجة المعارك الدائرة هناك بين جماعة "فجر ليبيا" والجيش الليبي. وبسؤال نقيب الصيادين بكفرالشيخ أحمد نصار، عن أسباب تعرض صيادي المحافظة للاختطاف بشكل متكرر، أوضح أنه مُنذ قيام الثورة في ليبيا وتوتر الأوضاع الأمنية، وهناك مليشيات مسلحة متمركزة على الحدود المائية الدولية، تختطف أي مركب تبحر للصيد بالقرب من الحدود يتم احتجازها، حيث تعجز نقابة الصيادين في التواصل مع أي جهة مسؤولة في ليبيا، بخاصة وأنه لا توجد سيطرة للحكومة الليبية على المناطق التي تبحر فيها تلك الميليشات المسلحة. وأكد نصار ل"الوطن"، أن الصيادين يذهبون لجزيرة مالطة في رحلة صيد كما اعتادوا، لكن يفاجئهم هجوم المليشيات عليهم بالقرب من ميناء مصراتة ويهاجمهم بالأسلحة، مناشدًا بسرعة إعادة الصيادين المحتجزين حفاظًا على حياتهم.