اشتهر جون مكافي بالريادة في ابتكار برامج لمكافحة الفيروسات بالشركة التي تحمل اسمه. ولكن مكافي يعتبر الآن المشتبه به الرئيسي في جريمة قتل جاره بجزيرة بليز التي انتقل إليها في أعقاب بيع شركته لشركة إنتل. وفي مقابلة مع موقع "وايرد دوت كوم" المعني بأخبار التكنولوجيا، نفى مكافي تورطه في جريمة القتل، وقال إن القاتل ربما كان في الواقع يبحث عنه. يذكر أن مكافي (67 عاما) دخل في عداء مع جاره جريجوري فول (52 عاما) وهو مغترب آخر يعيش بجوار رائد برنامج مكافحة الفيروسات في "أمبرجريس كاي" وهي جزيرة قبالة ساحل بليز. وعثر على جثة فول يوم الأحد بمنزله وهو مصاب بعيار ناري في رأسه، وأوضح الموقع أن شرطة بليز تريد استجواب مكافي في هذه القضية. قال مكافي الذي دخل في خلافات عديدة مع الشرطة حول مخدرات وأسلحة، لموقع "وايرد" إن السلطات المحلية تريد الانتقام منه، مشيرا إلى أنه هرب من الشرطة بدفن نفسه في الرمال عندما جاءوا للبحث عنه في أعقاب وقوع الجريمة، وتابع "لم أشعر بالراحة مطلقا، إنهم سيقتلونني إذا وجدوني". من جانبه، قال مارك فيدال، رئيس حدة مكافحة المخدرات في بليز لموقع "وايرد" إن "مزاعم مكافي ليس لها أي أساس من الصحة على الإطلاق.. هذا الرجل يدهشني كل يوم، ليس لدينا أي شيء شخصي ضد السيد مكافي".