شكا أهالي ميت سويد بمركز بني عبيد بالدقهلية، من تراكم 3 أطنان قمامة جمعها عمال النظافة من أحد شوارع القرية، ووضعت على مقطورات أكلها الصدأ، لا تتحرك من مكانها، وتبعد عن مقلب قمامة المنصورة 20 كيلو متر. قال أحمد عبدالهادي، أحد سكان ميت فارس، فوجئنا بمجلس المدينة يجمع قمامة القرى في مدخل القرية، وبالقرب من محطة وقود وهو خطر كبير، فبدلًا من تجميل مدخل القرية، وتحسينه، يتم فيه إلقاء القمامة. وأضاف عبدالهادي، لابد من توفير مقلب قمامة للمجلس المحلي يكون رسمي، وإلا ستتحول حياتنا إلى مقلب كبير يجمعوها من مكان ليلقوها في مكان آخر بالقرية، ويتحول إلى مقلب لا يمكن التغلب عليه بمرور الزمن. قالت نورا حسن، ربة منزل، فوجئت أن مجلس المدينة يطالبني بدفع غرامة ألف جنيه؛ لأني ألقي القمامة في "بحر بني عبيد"، رغم أن عمال النظافة أنفسهم يلقون القمامة في البحر، وحتى ننجو من الغرامة قمنا بعمل صندوق للقمامة ووضعناها في أول الشارع وثبتناه بالخرسانة، ولكنه يمتلأ ولا يجد من يأخذها منه. وأشار صابر محمود، أحد المواطنين، إلى أن الوحدة المحلية اتخذت منطقة بجوار المقابر في قرية ميت سويد، ولكن الأهالي رفضوا، ثم منطقة أخرى بمدخل ميت فارس على جانب الطريق، وعارضهم الأهالي أيضًا، ولم يجدوا مكانًا يضعوا فيه ما يجمعوه من قمامة. وقال مصدر مسئول بمجلس المدينة، للأسف كان من المفترض إنشاء مصنع لتدوير القمامة ببني عبيد، ولكن للأسف، لم يتم عمل شيء به رغم تخصيص الأرض والدولة موفرة، للإمكانيات المادية لكن الشركة المنفذة لم يفعل شيء. وطالب المصدر، بتوفير مقطورات حديثة، أو شاحنات لنقل القمامة من قرى مجلس المدينة إلى مقلب قمامة سندوب بالمنصورة؛ لأن حالة من التذمر الشديد بين الأهالي خاصة بعد أن أصبحنا نلقي القمامة في أكثر من مكان بعد جمعها.