انتهت أجهزة محافظة أسيوط من حصر كافة مطبات الطرق التي صنعها الأهالي بشكل غير مطابق للمواصفات، ويمثل خطورة على حياة المواطنين، لتسببها في انقلاب المركبات المسرعة. صرح بذلك جمال آدم سكرتير عام محافظة أسيوط خلال اجتماعه برؤساء المراكز والمدن بحضور مدير مباحث وشرطة المرور والطرق ومشروعات المياه، وقال السكرتير العام أن الحصر الذي قامت بها أجهزة المحليات واشتمل الطرق الرئيسية والفرعية، بما في ذلك الطريق الزراعي السريع القاهرةأسيوط والطرق الصحراوية فضلاً عن مداخل القري وطرقها الفرعية داخل نطاق محافظة أسيوط بمراكزها ووحداتها المحلية القروية. وشدد آدم على ضرورة البدء في إزالة المطبات الخطرة وغير المطابقة التي أنشئت بشكل عشوائي خطير بعد الثورة، فضلاً عن تكثيف الجهود الأمنية للقبض على الأطفال والشباب ممن يقودون الميكروباص بدون رخصة تسيير لتسببها في حوادث بالغة الخطورة، وفي الوقت ذاته مراعاة أولوية الإزالة حسب نوع الطريق ومدى وجود تجمعات سكانية والحاجة للمطب ليتم تعديله وفق المواصفات الملائمة. ناقش الاجتماع أكثر من 50 طريقا رئيسيا وفرعيا، ومدي خطورة المطبات خلالها وفي ذلك طرق أسيوطالقاهرة، ومن أشهر الطرق الفرعية التي تم مناقشتها أسيوط، بهيج، سلام، درنكة، الزاويا، ريفا، وديروط، أبو جبل، الكوم الأخضر، الحوطا، نزلة عبد الله، والقوصية، دير القصير، منشية خشبة، ومنفلوط، الحواتكة، نزة قرار، وأبوتيج، الزرابي، دوينة، وأبنوب، المعابدة، بني محمد.