قال مصدر أمني إنه من المقرر تشيع جثمان الشهيد سامح ضياء الدين اليوم عقب صلاة الجمعة من مسقط رأسه بقرية ميت أبو غالب دائرة مركز كفر سعد. وقال محمد العفيفي أحد أقارب الشهيد ل"الوطن"، "سامح كان صديقي وأخويا الصغير وكل شيء ليا في الدنيا، كان ابن موت مبتسم علطول ومفيش حد في أخلاقه، زينة شباب البلد والكل بيشكر فيه وفي تربيته". وتابع سامح قائلا "آخر مرة رأيت الشهيد من عدة أيام لم يكن يتحدث على أي أمور خاصة بالجيش"، مطالبا بتطبيق أقصى عقوبة على مرتكبي الحادث الإرهابي وتطهير مصر من الإرهابيين الخونة. وتابع العفيفى قائلا "مش عايزين دم ولادنا يروح هدر"، مطالبا الرئيس بقوانين رادعة للإرهاب خاصة، متسائلا "تحت أي مسمى واحد يروح يخدم بلده يرجع جثة على أيدي خونة غادرين؟" وقال محمود سليمان صديق الشهيد، "سامح من شباب البلد المحترمين وربنا كرمه بالشهادة مفيش حد كان بيقصده ويتأخر عليه"، مطالبا بالقصاص من القتلة وتطهير سيناء من الإرهابيين والخونة، وتابع سليمان "لو سقط مليون شهيد مش هنتراجع لحد البلد ما تنضف"، كما طالب بسرعة التحقيقات مع المتهمين والقصاص من القتلة وإعدامهم في ميدان عام، مؤكدا أنهم لن يحزنوا على شهدائهم ومستعدين لتقديم المزيد في سبيل القضاء على الإرهاب، كما طالب بالتعويض المادي والمعنوي لأسرته. وبدوره قال أيمن نجل عم الشهيد لازم الإرهابيين يتمسحوا من على وجه الأرض مطالبا بحق الشهيد وتطهير سيناء من الإرهابيين متذكرا أخر مرة حدثه الشهيد حينما قال له "خلى بالك من نفسك يابن عمى فردت عليه خلى بالك أنت من نفسك المهم ترجع لنا سليم" يشار إلى أن الشهيد خريج كلية خدمة اجتماعية يبلغ من العمر 21 عاما ولديه شقيقان محمد وأحمد، ووالده يعمل موجها بالتربية والتعليم، وكان الشهيد في انتظار إنهاء خدمته بعد شهرين فحسب.