اجتمعت مديرية أمن الإسماعيلية، داخل مكتب اللواء سميح بشاي مساعد الوزير لمنطقة إقليم القناة، شمل مديري أمن محافظات القناة والشرقية والقاهرة، ولفيف من ضباط قطاع الأمن الوطني والأمن العام بالقاهرة، والحراسات المشددة، لدراسة الإجراءات الأمنية التفصيلية التي ستشهدها المحافظة، خلال الاستعداد لمراسم احتفال افتتاح القناة الثانية في 6 أغسطس المقبل. وعلمت "الوطن"، أن اللقاء شهد مراجعة تأمين خط السير، التي تصل بالوفود إلى منطقة المنصة بالضفة الشرقية للبلاد، وكذلك معاينة الطرق الصحراوية والتهديدات التي قد تحاط بفاعليات الافتتاح وطرق علاجها، ومواجهتها على الفور دون وقوع أي خسائر، إلى جانب عمليات الفحص الموسعة للمعديات التي ستعبر المجرى الملاحي خلال يوم الافتتاح. كما تناول اللقاء، سبل تأمين كوبري السلام الدولي، الذي سيتم إعادة العمل به خلال يوم افتتاح القناة الجديدة، ويقل عدد من الوفود العابرة إلى الضفة الشرقية، ومن المقرر أن يتم تزويد مداخل ومخارج الكوبري والطرق المؤدية له، بعدد من البوابات الإلكترونية دقيقة التعامل مع الأجسام الغريبة، التي يتم استشعار أي خطر قد يواجه قوات التأمين أو مستقلي الكوبري، إلى جانب وجود تعزيزات أمنية كبيرة من القوات الشرطية من قطاعات الأمن الوطني والمركزي والحراسات المشددة. وتتابع اللجان الأمنية المشكلة لمتابعة الوضع الأمني، ومراجعة الخطط الشاملة الخاصة بالتأمين، فحص الطرق وخطوط السير التي ستمر بها الوفود، إلى جانب وجود تأمين وفرض تواجد أمني على جميع محطات الوقود القريبة من المرور. وفي ذات السياق، تم الانتهاء من تشكيل هيئة تأمين مجرى قناة السويس، الذي كان وزير الداخلية أصدر قرارا بتشكيله، وبدأ مباشرة مهام عمله بعد إصدار اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية، حركة لتشكيل الهيئة، التي شملت ما يقرب من 10 ضباط من كبار الرتب والقيادات الأمنية، التي ستتولى وتشرف على تأمين كامل لمجرى القناتين الحالية والجديدة. وأفاد مصدر أمني مطلع، إن الهيئة وضعت خطة تفصيلية لسبل التأمين والتمشيط، التي تشارك فيها القوات المسلحة، التي تنشر قواتها بالضفة الشرقية للبلاد، في تأمين موسع غير مسبوق.