طالب الدكتور محمد إبراهيم، وزير الدولة لشؤون الآثار، بسرعة الانتهاء من إجراء الحفائر بمنطقة تل حبوه بسيناء، لإعدادها كمتحف مفتوح يستقبل السياحية المحلية والعالمية، بعد اكتشاف عدة مواقع أثرية بها تعود إلى عصر رمسيس الثاني، كان آخرها اكتشاف تضمن إحدى ألقاب رمسيس الثاني، داخل خرطوش، حيث لقب ب"حامي مصر"، وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها اكتشاف اسم مصر في سيناء، كما طالب بوضع لوحات إرشادية تتضمن معلومات أثرية عن تلك المواقع. جاء ذلك خلال تفقد الوزير المواقع الأثرية بسيناء بمرافقة الدكتور محمد عبد المقصود، نائب رئيس قطاع الآثار المصرية، واللواء محمد سامي، المشرف على الشؤون المالية والإدارية، ومحمد كمال إبراهيم مدير عام منطقة سيناء. وأكد إبراهيم أن زيارته تأتى في إطار حرص الدولة على تنمية سيناء اقتصاديا واجتماعيا وسياحيا وأثريا، مشيرا إلى أنه تفقد الاكتشافات الحديثة فى كل من تل حبوه ومنطقة القلعة الرومانية في تل أبوسيفي، كما تفقد قلعة ثارو التي تعد من أهم القلاع في مصر، والتي تعود إلى عصر الأسرتين 18 و 19 من الدولة الحديثة الفرعونية، ومعبد من عصر الأسرة 26، ومنطقة البلوزيوم بتل الفرما، التي تقع على بعد 25 كيلو متر شرق قناة السويس، ووجهه باستكمال أعمال الحفائر والترميم الجارية بمسرح بلوزيوم الكبير، الذي اكتشفته البعثة المصرية ويعد من أكبر المسارح الرومانية المشيدة من الطوب الأحمر. ووجه إبراهيم بسرعة الانتهاء من تجهيز المركز لزيادة عدد المتدربين بمركز تدريب الأثريين، مع تزويد المركز بمكتبة رقمية متضمنة كتبا علمية وأثرية.كما أطلعهم على خطة الوزارة في المشروعات الجارية من ترميم وإنشاء متاحف جديدة ورؤية الوزارة في حل المشكلات القائمة، كما منح المتدربين شهادات تقدير معربا عن سعادته بما شاهده من أعمال قام بها المتدربون أنفسهم تحت إشراف خبراء وزارة الآثار.