احتشد العديد من المحتجين من مختلف الأجناس في تشارلستون بولاية ساوث كارولاينا الأمريكية، أمس، للمطالبة بعدم رفع علم الولاياتالمتحدة فوق المباني في عاصمة الولاية، معتبرين أنه يمثل رمزًا للفصل العنصري، ووضعه في المتحف باعتباره أنه يعود إلى عصور ماضية. وجاء ذلك جراء حادثة إطلاق النار علي كنيسة إمانيويل التاريخية في تشارلستون بولاية ساوث كارولاينا والتي أودت بحياة 9 أشخاص من روادها السود، وبات الخطر العنصري مرضًا مستعصيًا لا يفارق جسد المجتمع الأمريكي، بحسب "سي إن إن عربي". وأعلن قادة محليون، أمس، عن انطلاق مظاهرة اليوم، يطالبون فيها المجلس التشريعي بولاية ساوث كارولاينا بإزالة العلم المثير للجدل عن المبنى، في الوقت الذي تشهد فيه بلادهم توتر ورعب بالشارع وانتشار أمني كبير. وتصاعدت الدعوات إلى إزالة العلم الأمريكي، وقال حاكم الولاية نيكي هالي، إنه حان الوقت لإزالة العلم، ووصفه بأنه بالنسبة للكثيرين بات رمزًا مكروهًا، وأن حادثة الأسبوع الماضي دفعنا للنظر إليه بطريقة مختلفة.