دخل اعتصام أهالى المعتقلين فى السعودية يومه السابع على التوالى أمام مقر سفارة المملكة بالقاهرة، مطالبين بالإفراج عن ذويهم المعتقلين أو وضع جدول زمنى لمعالجة قضاياهم، دون استجابة معلنة من السفارة السعودية أو الخارجية المصرية. وأعلنت رابطة أهالى المعتقلين المصريين فى السجون السعودية عن تنظيم مظاهرة حاشدة بمشاركة عدد من القوى والحركات السياسية أمام السفارة السعودية اليوم (الاثنين). وقالت شاهندة، زوجة المحامى المصرى المعتقل فى السعودية أحمد الجيزاوى، ل«الوطن»: «إن الاعتصام الذى بدأ يوم الاثنين الماضى واستمر لأسبوع كامل، سيتطور إلى مظاهرة حاشدة نتيجة عدم استجابة السفارة السعودية لمطالبهم أو وجود أى رد فعل من جانبها أو من وزارة الخارجية التى تتجاهل القضية تماما». وأوضحت «شاهندة» أن المظاهرة سوف تضم كل أهالى المعتقلين وأبنائهم والمعتقلين السابقين المفرج عنهم والمتضامنين من الحقوقيين والقوى السياسية، الذين سيجمعهم هتاف واحد وهو: «معتصمين حتى خروج المعتقلين». ودعت زوجة «الجيزاوى» إلى التضامن مع قضية المعتقلين فى السعودية، قائلة: «أكثر شىء يحرق قلوب أهالى المعتقلين أن أولاد بلدهم نسوهم ونسوا اعتصامهم المستمر 6 أيام وتركوهم بدون أى مساندة أو تضامن». من ناحية أخرى، دخل رجل الأعمال المصرى «محمد عبدالعزيز درويش» فى اعتصام مفتوح أمس أمام سفارة الإمارات بالقاهرة، مطالباً بعودة شركته وممتلكاته التى يتهم كفيله الإماراتى بالاستيلاء عليها، وأكد ل«الوطن» أن السفير الإماراتى بالقاهرة على علم بالقضية حيث سبق أن التقى القنصل الإماراتى حمد راشد المنصورى وكذلك المستشار القانونى للسفارة، وروى لهما تفاصيل القضية، وأرسل لهما العديد من الأوراق الرسمية التى تثبت ملكيته للشركة، ولكن السفارة لم تستجب. وأضاف: «سبق أن نظمت وقفة احتجاجية أمام السفارة ولكننى تعرضت لمضايقات أمنية وأجبرونى على الرحيل، واليوم لم أجد حلا سوى الدخول فى الاعتصام والمبيت داخل خيمة فى الشارع بعد أن كنت أمتلك شركة وعقارات ومشروعات فى الإمارات».