سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأمن يعطل شبكة ترصد تحركات القوات فى سيناء.. والموساد تتوقع «حرباً» «الجهاديون» يستخدمون الأطفال لتبادل الاتصالات.. و«السلفية الجهادية» تحذر من عودة البطش الأمنى.. و«سالم»: الرئيس يشجعنا
عطلت جهات سيادية شبكة على الإنترنت تستخدمها الجماعات الجهادية فى رصد الحملات الأمنية، عبر تداول أخبار تحركات القوات المشاركة فى تطهير سيناء. وكشفت مصادر جهادية ل«الوطن» اعتزام الجهاديين تنفيذ ضربات قاتلة ضد إسرائيل، انتقاما لاغتيال زميلهم إبراهيم عويضة، وقالت إن الجماعات شددت إجراءات التأمين، بالبعد عن بعض المناطق، والتوقف عن استخدام التليفونات المحمولة، وقصر الاتصالات عبر مجموعة من صغار السن، وأضافت: الحكومة والأجهزة السيادية تعرف التحركات الإسرائيلية ضد الجهاديين، إلا أنها تغمض عينيها. وحذرت السلفية الجهادية فى سيناء، فى بيان، مما أسمته «عودة البطش الأمنى»، مشيرة إلى وجود محاولات للزج باسمها، على الرغم من نفى الجماعة المتكرر مسئوليتها عن الأحداث. وقال مجدى سالم، محامى الجهاديين رئيس الوفد الرئاسى للتفاوض مع الجهاديين، ل«الوطن»: قيادات الجماعة أكدت لى أن هانى حسن راشد المتهم فى خلية مدينة نصر ينتمى للجماعة لكنه لا يمت بصلة للخلية، واتهمت الأمن بالسعى لخلق مبرر للبطش بهم، فى الفترة المقبلة. وأوضح أنه سيزور سيناء خلال أيام، لاستكمال التفاوض مع الجهاديين سعيا لاحتواء الموقف، وقال: «الرئاسة شجعتنا على استكمال مهمتنا، والرئيس يعلم جيدا أن مجموعات السلفية الجهادية تعمل لمساعدة الفلسطينيين والسوريين، ولا تعمل ضد مصلحة البلاد عدا مجموعة قليلة لديها شذوذ فى بعض الأفكار». وتوقعت شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان) تورط إسرائيل فى «شبه حرب» على جبهتها الجنوبية فى غزةوسيناء العام المقبل، وقالت فى تقريرها السنوى «إن إطلاق الصواريخ المضادة للدبابات من غزة تجاه إسرائيل مؤخراً، يمهد لانفجار الموقف أسرع مما يتوقع الجميع». وأضاف التقرير الذى نشرته صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن جماعة الإخوان فى مصر لا ترغب فى حرب مع إسرائيل، لأن الرئيس محمد مرسى مشغول بفرض سيطرته على بلاده. وقالت مصادر إن مساعد وزير الدفاع الأمريكى للشئون الأمنية الدولية ديريك كولت، الذى وصل إلى القاهرة أمس، سيبحث مع مسئولين المساعدات التى يمكن أن تقدمها أمريكا لمصر، لدعم مواجهة الجماعات المتشددة فى سيناء، والموقف الأمنى وتأمين الحدود بين مصر وإسرائيل.