غادرت فارفارا كاراولوفا الطالبة الروسية إسطنبول عائدة إلى موسكو، بعد احتجازها في تركيا لدى محاولتها عبور الحدود السورية في مدينة كلس الواقعة جنوب شرق تركيا على الحدود مع سوريا، ويعتقد أنها كانت تحاول الانضمام إلى تنظيم "داعش" الإرهابي. وقال ألكسندر كارابانوف محامي عائلة الطالبة الروسية، إن كاراولوفا في طريقها مع والدها إلى موسكو، ولكن لم يكشف حتى الآن موعد ومكان وصوله، حسب موقع "روسيا اليوم" الإخباري. وكانت الخارجية الروسية أعلنت في وقت سابق أنها تبذل جهودها من أجل العثور على الطالبة فارفارا كاراولوفا التي كان يعتقد أنها توجهت إلى تركيا، ويعتقد أهلها أنها على صلة بمتطرفين مرتبطين بتنظيم "داعش". وتجدر الإشارة إلى أن السلطات التركية احتجزت فارفارا كاراولوفا في 4 يونيو بمدينة كلس لدى محاولتها عبور الحدود إلى سوريا بشكل غير شرعي، وسلمتها إلى سلطات الهجرة التركية لترحيلها إلى روسيا. ومن جهتها، أعلنت وزارة الداخلية الروسية وقت إعلان تركيا احتجاز الشابة فارفارا كاراولوفا، أن الشرطة ستحيل الوثائق المتعلقة بقضيتها إلى التحقيق للبت في مسألة فتح قضية جنائية بتهمة محاولة المشاركة في جماعة مسلحة غير شرعية. وتبلغ فارفارا كاراولوفا من العمر 19 عاما، وهي طالبة بكلية الفلسفة في جامعة موسكو الحكومية، اختفت في 27 مايو بعد أن غادرت البيت صباحا متوجهة إلى الجامعة ولم تعد بعد ذلك، وتبين أن الفتاة توجهت من مطار "شيريميتيفو" في موسكو إلى إسطنبول. وفوجئ أهلها بالعثور على كتب متطرفة لديها، وبأنها قد تكون على صلة بعناصر داخل تنظيم "داعش" الإرهابي في الشرق الوسط، وقال والدها بافيل إن ابنته تمارس الرياضة وتتحدث عدة لغات وكانت طالبة ناجحة في عامها الدراسي الثاني بالجامعة، مشيرا إلى أن فارفارا بدأت تهتم بالإسلام وبتعلم اللغة العربية في سبتمبر الماضي.