اجتمع، صباح اليوم، الدكتور محب الرافعي وزير التربية والتعليم، بمديري المديريات على مستوى الجمهورية، ورؤساء ومراقبين أوائل لجان سير امتحانات الثانوية العامة، وأعضاء اللجنة الثلاثية بجميع المديريات، ومشرفي عموم الاستراحات بجميع المديريات، ورؤساء ووكلاء لجان الإدارة ل 4 قطاعات عبر شبكة "الفيديو كونفرانس"، بحضور رئيس الإدارة المركزية للتعليم الثانوي والخاص والرسمي للغات، ورئيس عام امتحانات الثانوية العامة، محمد سعد. ويأتي الاجتماع حرصا على حسن سير العملية الامتحانية ولتلافي جميع السلبيات التي تم رصدها خلال أيام الامتحانات السابقة ولمنع الغش الإلكتروني بجميع وسائله في الأيام المقبلة من الامتحانات ولتدعيم الرؤساء والمراقبين الأوائل بجميع لجان السير على مستوى الجمهورية. وقدم الوزير الشكر على المجهود الكبير الذي يبذله القائمين على امتحانات الثانوية العامة، مشيرا إلى أن الكثير من المعلمين الشرفاء يحرصون على سير الامتحانات بهدوء، ويتصدون لأي محاولة تعكر صفو الامتحان، لافتا إلى أن ما حدث من عمليات غش فهي تعبر عن فئة قليلة ومحدودة لا يؤدون عملهم على الوجه الأمثل. وأكد الوزير أن الوزارة تحافظ على هيبة المعلم وكرامته، ولا تسمح بإهانة المعلم الذي يقوم بعمله في الامتحانات من تعرض الأهالي له لتصديه لعمليات الغش، قائلا "أي إهانة توجه للمعلم هي إهانة لي شخصيا"، مشيرا إلى أنه تم التنسيق مع وزارة الداخلية لحماية المعلمين من أي تعرض يحدث لهم . وحث "الرافعي" الحاضرين على بذل المزيد من الجهد حفاظا على هيبة وزارة التربية والتعليم باعتبارها مؤسسة من أكبر وأعرق مؤسسات الدولة، مشددا على الحرص الدائم على منع الغش بكل الوسائل والتشديد على الملاحظين لتلافي السلبيات التي تسهل عملية الغش والتنبيه على ضرورة تطبيق التعليمات لجميع اللجان والتي كانت كالآتي: أولا: الالتزام بالتواجد بمقر العمل باللجنة قبل موعد دخول الطلاب بوقت كاف وذلك لمتابعة أعضاء الأمن فى تمشيط مقر اللجنة من الداخل ومن الخارج باستخدام العصا الالكترونية والمرور على قاعات الامتحان للتأكد من خلوها من أى كتب أو مذكرات . ثانيا: البدء في السماح للطلاب بدخول اللجنة في الوقت المناسب بما يتفق وعدد الطلاب الممتحنين وعدد المنافذ المخصصة للدخول والوقت الذي يسمح بتفتيش جميع الطلاب عن طريق العصا الإلكترونية دون تأخر عن موعد بدء الامتحان. ثالثا: في حالة أهدار جزء من الوقت المخصص للإجابة لأي سبب يتم تعويض الطلاب بمدة مماثلة للمدة التي ضاعت عليهم بعد انتهاء الوقت المخصص للإجابة علي أن يحرر رئيس اللجنة محضر إثبات حالة بذلك يبين فيه السبب والمدة التي ضاعت على الطلاب والمدة التي منحها للطلاب. رابعا: متابعة تواجد الحراسة الخاصة بلجان السير، والمكلفين بتأمين مقرات اللجان من الخارج يوميًا وحتى انتهاء أيام الامتحان. خامسا: الاتصال بغرفة العمليات المركزية بديوان عام الوزارة فور اكتشاف عدم تواجد أفراد وزارة الداخلية بالمقار المكلفين بتأمينها. سادسا: ممنوع منعاً باتاً خروج الطالب من اللجنة إلا في النصف ساعة الأخيرة من زمن الامتحان . وشدد الوزير على ضرورة تطبيق التعليمات الجديدة التي تم إضافتها للحد من عمليات الغش واكتشاف الطالب الذي يقوم بذلك وهذه التعليمات هي: سابعا: ختم جميع أوجه ورقة الأسئلة بخاتم اللجنة وذلك في أي مكان خالي على أوجه ورقة الأسئلة ( شريطة أن يتم ذلك على كل وجه) يوميًا وحتى أخر يوم في الامتحانات، كما يتم التأكيد على السادة الملاحظين المتواجدين باللجنة بضرورة كتابة اسم الملاحظ كاملاً وليس فرمه على ورقة الأسئلة (كل ملاحظ يدون الاسم على 10 ورقات) وقيام كل طالب من الطلاب الممتحنين داخل اللجان قبل بداية الإجابة بكتابة اسمه ورقم جلوسه على أوجه ورقة الأسئلة في منتصف ورقة الأسئلة وعدم كتابة الاسم ورقم الجلوس في أعلى وأسفل ورقة الأسئلة فقط. ثامنا: التعامل مع الملاحظين والمراقبين و الطلاب بحكمة وهدوء أعصاب حتى يمكن الوصول لحل أي مشكلة قد تحدث باللجنة، وعلى رئيس اللجنة عقد اجتماع مع المراقبين والملاحظين والمعاونين لعرض جميع التعليمات التي تمت في هذا الاجتماع، والتنبيه مشددًا على الملاحظين باليقظة والحيطة والحذر وعدم اصطحاب المحمول أو أي صحف أو كتب أو مجلات أو أي وسائل من شأنها صرف انتباههم عن أداء الأعمال المكلفين بها وعدم التحدث معًا أو مع الطلاب واتخاذ الإجراءات اللازمة حيال ما يُخل بانتظام سير العمل باللجنة حتى لا يتعرضوا للمسائلة القانونية. ومن جانبه، قال رئيس عام الامتحانات، "يجب أن يلتزم رؤساء اللجان والمراقبين الأوائل والمراقبين والملاحظين بالتواجد داخل اللجان طوال أيام الامتحان، وحتى نهاية الوقت المخصص لأداء الامتحان ويحظر تماماً عمل نوبتجيات فيما بينهم حتى في المواد التي تخلو من الطلاب المتقدمين لأداء الامتحان فيها. وشدد "سعد"، على المراقبين بضرورة أداء دورهم في المرور بصفة مستمرة على اللجان الفرعية المكلفين بها وعدم التهاون مع أي مخالفة يتم اكتشافها من الطلاب أو الملاحظين باللجنة حتى لا يتعرضوا للمسائلة، وعدم الجلوس في المكاتب أو الانشغال بالأعمال الإدارية التي تخص اللجنة وذلك طوال فترة انعقاد الامتحان والمرور باستمرار علي اللجان الفرعية لمتابعة المراقبين والملاحظين والطلاب أثناء فترة الامتحان والاطمئنان بنفسه على انتظام سير العمل داخل اللجنة، مشددا على أنه في حالة اكتشاف تواطؤ أحد المنتدبين باللجنة لتسهيل عملية الغش يتم استبعاده فورًا. وأكد "سعد"، على مرور رؤساء اللجان والمراقبين الأوائل والمراقبين على اللجان باستمرار للتأكد من تنفيذ التعليمات السابقة وفي حالة اكتشاف أي شيء مخالف لذلك يتم إحالة المخالف للتحقيق فورًا، وعدم السماح لرجال الشرطة أو الطبيب أو الزائرة الصحية بالتواجد داخل قاعات الامتحان إلا في حالات الضرورة وبصحبة عضو الأمن والسيد رئيس اللجنة، وتسجيل ما يطرأ من مشكلات في التقرير اليومي لرئيس اللجنة حفاظًا على حق الطالب. ووجه "سعد" مديري المديريات التعليمية بضرورة المرور على الاستراحات للتأكد من راحة السادة المنتدبين، وسرعة إرسال أعضاء الشؤون القانونية لمقر اللجان في حالة احتياج رئيس اللجنة لذلك مع ضرورة التأكيد على عدم إجراء أي تحقيق مع الطالب إلا بعد انتهاء وقت الامتحان والسماح للطالب بأداء باقي الامتحانات لحين صدور قرار الشؤون القانونية، ومتابعة أعضاء لجنة الإدارة الموجودين بلجان السير خاصة اللجان التي يتم اكتشاف أي وسيلة من وسائل الغش الإلكتروني بها. وأكد "سعد"، أن الدور الذي يقوم به عضو المتابعة وعضو لجنة الإدارة هو مساعدة رئيس اللجنة في المهام المكلف بها، وضرورة تواجد عضو المتابعة قبل بدء الامتحان بوقت كاف وعدم مغادرة اللجنة إلا بعد الانتهاء من وقت الامتحان أو بين الفترات إذا كان علية المرور على أكثر من لجنة في نفس اليوم، ويسمح لعضو المتابعة بالمرور على قاعات الامتحان بصحبة أحد أفراد الأمن باللجنة لرصد مدى انضباط اللجنة وكتابة تقرير مفصل، ويحظر على عضو لجنة الإدارة إغلاق التليفون المحمول الخاص به لأي سبب من الأسباب .