ناقش الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، مع نظيره السعودي الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودى، العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك بين الطرفين، منها مواجهة الإرهاب والتحديات، والعمل على تصحيح المفاهيم الخاطئة. كما تطرقوا، خلال لقاء استمر 3 ساعات بين الجانبين، أمس، خلال زيارة وزير الأوقاف السعودية، إلى ما يتصل بشؤون الابتعاث والإيفاد والتنسيق بين الوزارتين وتبادل الخبرات في هذا الجانب، وبحث آليات العمل الدعوي بالمساجد، وأداء الخطب والدروس، وشؤون القرآن الكريم، والترجمة والطباعة والنشر، وعمل اللجان الفنية والمتخصصة، وشؤون الأوقاف، ومواجهة المد الإلحادي. وأكد وزير الشؤون الإسلامية السعودي، "أن مصر والسعودية جناحا الأمة، وأنها لا تنهض ولايستقيم أمرها إلا بصحة وسلامة وقوة هذين الجناحين". كما اتفاقا على آليات عمل مشتركة بين الوزارتين، وكلف وزير الأوقاف المصري الشيخ محمد عبدالرازق عمر وكيل أول وزارة الأوقاف، ورئيس القطاع الديني بالتواصل مع الدكتور توفيق السديري وكيل أول وزارة الأوقاف السعودية لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه من سبل التعاون والتواصل. وأكد الشيخ محمد عبدالرازق عمر رئيس القطاع الديني في وزارة الأوقاف، أن اللقاء كان إيجابيًا ومثمرًا، ولأول مرة يتم الاتفاق بين الوزارتين على تبادل الزيارات الفنية.