"بالتأكيد نعشق موسيقى الجاز، بالتأكيد نحب جذور الموسيقى الشعبية من كل أنحاء العالم، لكن الأكيد أيضًا، أننا على الدوام نحاول الجلوس أمام بحر هادئ الأمواج ونخلط كل ما سبق في كأس واحدة"، تجربة فنية مختلفة يقودها الشغف جمعت حولها عدد كبير من الشباب، حولها المطرب الشاب محمود ماهر الخطيب إلى "هوس" بالفن، عندما قرر أن يتحول بانفصال "المغني خانة" في 2014 إلى تكوين "هوس" في 2015. "بعد انفصال فريق المغني خانة قررنا أن نبدأ تجربة جديدة تجمع بين طياتها جميع عناصر نجاح التجربة السابقة بالإضافة إلي محاولة التطور والمزج بين أنواع مختلفة من الفنون الموسيقية من خلال اكتشاف عوالم صوتية مختلفة" قالها الخطيب، مؤسس الفريق والمغني الرئيسي، مشيرًا إلى أن الفرقة الجديدة التي تضم 8 أعضاء منهم 4 مشاركين جدد و4 من الفريق القديم. بالإضافة إلي كاتب الأغاني نورالدين جمال والموزع الموسيقي مروان فوزي، في الوقت الذي كانت تعتمد فيه التجربة السابقة علي الموسيقي الشعبية بشكل معاصر مع موسيقي غربية، تعتمد تجربة فريق "هوس" علي تقديم الموسيقي العالمية من خلال خلق صوت وكلمات وحكايات مختلفة عن طريق استكشاف عوالم صوتية وإنسانية جديدة والمزج بين نوعيات وعوالم موسيقية مختلفة. الاسم يعبر من وجهة نظر القائمين علي الفريق عن نوع من اللوع والذة التي تصنعها الموسيقي داخلهم وهي ما يشاركهم فيها جمهورهم، وفيما يتعلق بالمقارنة بين التجربتين قال محمود الخطيب: "لا أخاف من المقارنة بالعكس تجربة هوس تعتبر التطور الطبيعي للتجربة السابقة بعد الأعتماد علي مجموعة مختلفة من الآلات وخضنا غمار أماكن جديدة في الغناء والموسيقي". تستعد الفرقة للعودة مرة أخري طرح ألبوم مصغر خلال أسبوعين يضم أربع أغنيات منهم ثلات أعمال قديمة بتوزيع جديد وأغنية جديدة تحت عنوان "طال السهر"، ووفقًا للخطيب يقود فريق العمل عدد من الخطوات للإستعداد لتقديم حفل غنائي بعد شهر رمضان وتحقيق الألبوم للنجاح المتوقع.