قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية يقفان في خندق واحد في مواجهة الإرهاب، وإنهما مع أشقائهما من الدول العربية قادرون بوحدة الصف على تجاوز التحديات التي تتهدد الأمة كلها، إذ يدرك الجميع أنه ليس أمامنا سوى خيار واحد وهو العمل العربي المشترك لصالح دول المنطقة. وأكد جمعه خلال ترأسه لوفد الأوقاف الذي يزور السعودية حاليًا، على ضرورة التنسيق في مواجهة الإرهاب، سواء الإرهاب المسلح من خلال سرعة تشكيل القوة العربية المشتركة، التي دعا إليها الرئيس عبدالفتاح السيسي، ولاقت قبولًا ودعمًا عربيًا سريعًا وواسعًا، أم الإرهاب الفكري من خلال التنسيق الكامل والمستمر بين المؤسسات الدينية والثقافية والتعليمية والتربوية في عالمنا العربي. وتابع: "أننا مطالبون باجتثاث الإرهاب الذي يتهددنا جميعًا من جذوره من جهة، وتصحيح المفاهيم الخاطئة وإبراز الوجه الحضاري للإسلام من جهة أخرى". كما أعرب وزير الاوقاف، عن شكره وتقديره البالغ للمملكة العربية السعودية قيادة وشعبًا، مؤكدًا أن ما لقيه ويلقاه هو والوفد المرافق له من حفاوة استقبال وكرم بالغ ليس غريبًا على أشقائنا في المملكة العربية السعودية ، فإنه يدل على كرم الطباع من جهة، وعلى عمق ومتانة العلاقة بين الدولتين الشقيقتين والشعبين الشقيقين في البلدين من جهة أخرى، وعلى شدة وعي القيادة السياسية الحكيمة فيهما، ودعمها للتضامن والعمل العربي المشترك.