واصلت دار الإفتاء، الرد على متابعيها عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، وورد إليها سؤالًا نصه "هل يجوز للزوج أن يمنع زوجته من الصوم؟". وردت الإفتاء، بالقول إن التكليف والأمر للرجال والنساء معًا، فالمرأة مأمورة من ربها تبارك وتعالى بصوم رمضان كالرجال ما لم يكن هناك عذر شرعي لها يمنعها من الصيام، فلا تصوم عند وجود هذا العذر، ولا يجوز للزوج أن يمنع زوجته من صيام رمضان، لأن ذلك فرض عليها ولا تحتاج أن تستأذنه في ذلك، ولو أمرها بالإفطار في رمضان وجب عليها أن تعصيه وتصوم. أما إذا كان الصيام غير فرض (سنة أو تطوعًا وتقربًا إلى الله)، فلا يجوز للزوجة أن تصوم وزوجها فاطر معها إلا بإذنه.