التقى الدكتور عبدالواحد النبوي، وزير الثقافة، الدكتور محمد عفيفي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، اليوم، وذلك عقب الأزمة التي اشتعلت أمس الأول، وإعلان "عفيفي" غضبه من تجاهل وزير الثقافة لطلبه بإعادة انتدابه أمينًا للمجلس، وعدم إرساله خطاب إعادة التجديد للجامعة أو خطاب شكر وإنهاء الانتداب. ووجه "النبوي"، الشكر ل"عفيفي" على الفترة التي قضاها أمينًا عامًا للمجلس، مؤكدًا عدم التجديد له عقب إنهاء مدة انتدابه في 25 من يونيو الجاري، وطلب الوزير من "عفيفي"، أن يكون أول من يسلم منصبه لخلفه في احتفالية تليق بتاريخ المجلس وقدرة وتكون دليلًا على تداول السلطة بين قطاعات الثقافة بشكل عام والمجلس بشكل خاص بصفته العقل المفكر لوزارة الثقافة ووعد "عفيفي"، وزير الثقافة بدارسة المقترح. وشهد الاجتماع بحث ترتيبات اجتماع جوائز الدولة في 13 من يونيو الجاري، حيث أكد "عفيفي" أنه سيحضر اجتماع توزيع الجوائز ولن يتكرر ما حدث في العام الماضي من انسحاب الأمين العام السابق واستقالته خلال الاجتماع.