أطلقت دار أوبرا مصر 6 أكتوبر، برئاسة المايسترو سليم سحاب، أولى حفلات برنامجها السنوي، بحفل تأبين الشاعر الراحل عبدالرحمن الأبنودي. بدأ الحفل الذي خصصت جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا برئاسة الدكتور حسن العزازي وأوبرا مصر برئاسة المايسترو سليم سحاب، دخله لصالح صندوق "تحيا مصر"، بقصيدة "يامنة" للشاعر الراحل، ألقاها الشاعر نزيه حكيم، وهو أحد شعراء العامية الذي تبناه الأبنودي، وقال إنه امتدادا وخلفا له، وبعد إلقائه القصيدة، سلمه الدكتور عصام الدفراوي نائب رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، درع التكريم تشجيعا له واحتفاءا به. بدأت الفقرات الغنائية بالصوت الصاعد هاني العبد، الذي أشعل المسرح بأغنية عدوية للفنان محمد العزبي، أشعار الراحل عبدالرحمن الأبنودي، كما قدمت الفنانة نادية مصطفى، الفاصل الثاني بباقة من أجمل ما كتب الأبنودي، منها "مال عليا مال"، وفي الفاصل الثالث من الحفل كان الجمهور، قدم المطرب محمد الحلو، مجموعة من أغنيات العندليب التي كتبها الأبنودي، ومنها "أحلف بسماها" و"كل ما اقول التوبة". وبدأ الفاصل الرابع بالنجم علي الحجار، الذي قدم أغنيتين "مسألة مبدأ" و"حكايتنا ع الربابة" تتر مسلسل "ذئاب الجبل"، واختتم الحفل بالنجم أحمد سعد، الذي غنى مجموعة من أغاني العندليب، منها "مشيت على الأشواك" وأغنية "عيون القلب" لنجاة. وفي نهاية الحفل، قدم نائب رئيس الجامعة، درع تكريم لنجلة الراحل الكبير عبدالرحمن الأبنودي، تكريمًا لوالدها الراحل، الذى أثرى عالم الغناء والشعر بكلماته.