ذكرت تقارير صحفية في ألمانيا أن وحدة الشرطة الخاصة (النخبة) الاتحادية (جي إس جي 9) أوقفت أحد أفرادها للاشتباه في انتمائه لليمين المتطرف. وقالت مجلة "فوكوس" الألمانية في عددها الصادر بعد غد إن الرجل (42 عاما) استسلم "بدون مقاومة". ومن جانبه، قال، ديتر رومان، رئيس الشرطة الاتحادية للمجلة إن الرجل كان قد أثار انتباه هيئة حماية الدستور للمرة الأولى في نهاية العام الماضي مشيرا إلى أنه اشترك في ناد لليمين المتطرف يدعو إلى "القسوة وكراهية الأعداء". وقررت الشرطة إيقاف المشتبه به بعدما تبين أنه يمتلك سلاحا ناريا ذا عيار كبير. وأكد رومان في ختام حديثه أن هذه الخطوة توضح "أننا لا نتستر على يمينيين متطرفين في صفوفنا". يذكر أنه في الرابع من نوفمبر الماضي كان قد كشف النقاب عن مسئولية خلية إرهابية تنتمي للنازيين الجدد عن سلسلة من جرائم القتل في الفترة بين عامي 2000 حتى 2006 راح ضحيتها تسعة أجانب بالإضافة إلى شرطية ألمانية، وثارت شبهات حول تورط عناصر من أجهزة الأمن الألمانية في التستر على الخلية وذلك نظرا لطول الفترة التي بقيت فيها هذه الخلية بعيدا عن أعين الأمن.