اهتمت وسائل الإعلام العالمية، اليوم، بالاستقالة المفاجئة لجوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، ونشرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية في تقرير عنوانه: "استقالة سيب بلاتر.. هل هي بداية لطريق طويل في إصلاح الفيفا؟". فيما نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، في تقرير عنوانه: "سيب بلاتر قيد التحقيق بعد استقالته من فيفا"، أنه كان محورًا في تحقيق الفساد نقلًا عن مصادر. كما تناولت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، مساء أمس، استقالة رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، قائلة تحت عنوان: "زلزال في (فيفا): بلاتر يستقبل من منصبه"، إنه بعد خمسة أيام فقط من فوز جوزيف بلاتر برئاسة الاتحاد يعلن، أمس، استقالته في مؤتمر صحفي، الأمر الذي وصفته الصحيفة ب"الدراما". وذكرت الصحيفة في تقرير آخر تحت عنوان: "الاتحاد الإسرائيلي: بلاتر بالأخص ساعد كرة القدم الإسرائيلية"، أن اتحاد كرة القدم الإسرائيلي يحترم قرار رئيس الفيفا سيب بلاتر لإنهاء فترة منصبه. وأضاف الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم، أن بلاتر ساعد كرة القدم الإسرائيلية، وأيضًا في المشكلة الأخيرة التي انتهت بصيغة توافقية بين الطرفين، وكانت فلسطين قدمت طلبًا بتعليق عضوية إسرائيل في "فيفا"، مشيرًا إلى أن القرارت التي تم اتخاذها من الكونجرس الأسبوع الماضي لن تتم مناقشتها مرة أخرى بعد الانتخابات القادمة. وقالت شبكة "سي إن إن" الإخبارية، إنه فاجأ الكثيرين بعد أيام على إعلان فوزه بفترة رئاسية جديدة. ونشرت الشبكة تقريرًا تناول أبرز التغريدات التي وردت على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" عن الاستقالة، مشيرة إلى أن أغلب التغريدات تناولت ملف استضافة قطر لكأس العالم 2022، وقال فهد نصار: "بعد استقالة بلاتر كل شي جايز أولها إعادة التصويت على مونديال قطر!"، في حين قال خالد الفراج: "بلاتر برا.. لكن السؤال المهم.. مونديال قطر.. كيف حاله؟"، وتساءل البعض: "من هو الرئيس القادم وما الذي مسكوه على بلاتر؟"، ليعلق عيد عودة قائلًا: "بن بلاتر هرب!" . كما تناولت تعليق عبر لويس فيجو، المرشح المنسحب من سباق رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم وسعادته من إعلان جوزيف بلاتر استقالته من رئاسة الفيفا، لافتًا إلى أن ذلك جيد للكرة العالمية. وتناولت تعليق الأمير الأردني، علي بن الحسين، قوله إن "استقالة رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم هي خطوة في الاتجاه الصحيح، وأنه سيتشاور مع الاتحادات الوطنية حول الترشح لخلافة بلاتر وأرى كيف يرون ذلك.. لا زال الوقت مبكرًا لذلك ولكن وإذا طلبوا ذلك سأترشح". فيما تناولت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، إعلان سيب بلاتر استقالته من رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، قائلة إن استقالته جاءت بعد ستة أيام من اقتحام ضباط فندقًا في مدينة زيوريخ السويسرية واعتقالهم عددًا من المسؤولين في الفيفا، وبعد أربعة أيام من إعادة انتخاب بلاتر لفترة رئاسة خامسة على رأس الاتحاد الدولي. كما ذكرت الهيئة أن عرش اهتز الأسبوع الماضي باعتقال عدد من مسؤوليها بتهم الابتزاز والتزوير وغسيل الأموال، من قبل الإدعاء العام الأمريكي، وأن السلطات السويسرية تجري تحقيقًا جنائيًا منفصلًا بشأن كيفية منح تنظيم نهائيات كأس العالم 2018 وعام 2022. وتناولت شبكة "سكاي نيوز عربية" الوضع تحت عنوان "التحقيق يطال بلاتر.. والأمير علي يدق باب الفيفا"، وذكرت الشبكة أن التقارير التي أعقبت استقالة جوزيف بلاتر من رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم تشير إلى السبب الحقيقي لهذا القرار المفاجئ، الذي فتح الباب في الوقت نفسه للأمير الأردني، علي بن الحسين، للعودة إلى سباق انتخابات رئاسة الفيفا. فيما نقلت محطة "إيه بي سي نيوز" التلفزيونية عن مصادر مطلعة بأن الإدعاء الأمريكي ومكتب التحقيقات الاتحادي يحققان بشأنه، وأن استقالة بلاتر لن تردع على الأرجح مكتب التحقيقات الاتحادي في المضي قدمًا في الكشف عن تورط السويسري بفضائح فساد "فيفا".