فاز الدكتور أسامة الغزالى حرب، برئاسة حزب الجبهة الديمقراطية، بإجمالى 104 أصوات، في حين حصل منافسه عبد المجيد المهيلمي على 4 أصوات فقط، فى الانتخابات التى أجريت اليوم بمركز إعداد القادة بحي العجوزة. وتشهد انتخابات الحزب عودة للدكتور أسامة الغزالي حرب إلى الحياة السياسية والمنافسة، بعد إقصاء المهندس حمدي الفخراني عن السباق الانتخابي لتقدمه بأوراق الترشح لمنصب رئيس الحزب بعد انتهاء الفترة الزمنية المقررة لتلقي الطلبات. وقال الغزالى، رئيس الحزب، إن انسحاب الدكتور السعيد كامل، الرئيس السابق لحزب الجبهة وعدم ترشح أي من مؤسسي الحزب القدامى، هو ما دفعه للترشح على رئاسة الحزب، قائلا: "كان من الصعب أن أترك هذا الوضع، لأنه يعنى تدمير الحزب". وأكد الغزالى ل"الوطن" أنه سيسعى خلال الفترة المقبلة إلى إعادة بناء الحزب، حتى يلعب دوره كحزب ديمقراطى مدنى ليبرالى، ضد هيمنة أى فصيل، سواء الحزب الوطنى قبل الثورة أو حزب الحرية والعدالة الحاكم. وأوضح رئيس الحزب المنتخب، أنه عندما تم اختيار شعار الحزب "حرية وعدالة ودولة مدنية" كان يدرك الخطر الذى يهدد الدولة المدنية فى مصر منذ قيام ثورة يناير، مشيدا بمنافسه عبد المجيد المهيلمى وأثنى على رؤيته التى وضعها للحزب حال فوزه فى الانتخابات. وأكد حرب، أن الحزب سيعمل خلال الفترة المقبلة على ترتيب أموره الداخلية أولا، على أن سيتخذ الحزب قرار الاندماج مع أي من الكيانات الحزبية التى ظهرت مؤخرا بناءً على قرار الجمعية العمومية للحزب، مضيفا: "تعلمنا من أخطائنا فى الماضى، وسنبذل أقصى جهدنا للمنافسة على جميع مقاعد البرلمان فى الانتخابات البرلمانية المقبلة"، قائلا "لا معنى لوجود أى حزب سياسي دون تمثيل برلماني".