ورش ومسابقات وتكريمات.. تفاصيل مهرجان «نبتة» للأطفال في العلمين

يضم مهرجان العلمين في دورته الثانية تحت مظلته مجموعة متنوعة من المهرجانات الفرعية، والتي تصل إلى 5 مهرجانات بين الموسيقى والمسرح والرياضة والترفيه، ولكن المهرجان الأبرز يعد «نبتة»، الذي يهتم بشكل أكبر بالأطفال والأعمال الفنية الموجهة لهم، والذي يعكس مدى اهتمام الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بالأطفال والعائلة وتقديم تجربة متكاملة لجمهور مهرجان العلمين، في دورته الثانية التي تنطلق في 11 يوليو الجاري.
تم اختيار الفنان أحمد أمين لرئاسة مهرجان نبتة للأطفال، والذي تنطلق فعاليات دورته الأولى في الفترة من 23 إلى 28 أغسطس المقبل، وقال أمين خلال المؤتمر الصحفي للمهرجان: «أرغب في توجيه الشكر للشركة المتحدة على اختياري لرئاسة هذا المهرجان، عندما أكون إلى جانب الأطفال أتعلم منهم الكثير، فهم لديهم مساحة واسعة من الخيال وحب الحياة والنشاط، بالإضافة إلى النظرة الإيجابية لكل شيء، وخلال المهرجان لن نكتفي فقط بتقديم الترفيه للأطفال، ولكن أيضا نهتم بصناعة الطفل نفسه منذ الطفولة وحتى سن المراهقة».
وكشف أحمد أمين خلال المؤتمر تفاصيل مهرجان نبتة، الذي تنطلق دورته الأولى ضمن فعاليات مهرجان العلمين، أنه يهتم بصناعة محتوى للأطفال والمراهقين، قائلا: «ستكون هناك العديد من الورش منها ورش للحكي وصناعة الرسوم المتحركة، بالإضافة إلى ورش لصغار رواد الأعمال، بالإضافة إلى ورش صناعة محتوى للأطفال، سيكون بها خبراء من صناعة محتوى الطفل من المصريين الذين تفقوا في هذا المجال داخل مصر أو خارجها».
تفاصيل مسابقات مهرجان نبتة للأطفال
وأضاف: «أساس المهرجان سيكون مسابقة نبتة لمحتوى الأطفال، وفئات الأعمال المشاركة: أغاني، أفلام، مسلسلات، تصميم مشروع، بالإضافة إلى كتابة المحتوى، والأطفال نفسهم سيكونوا ضمن لجنة التحكيم بجانب مجموعة من الخبراء والشخصيات الهامة ذات الصلة بصناعة محتوى الطفل والنشء، وسيحصل الفائزين في المسابقات على جوائز بجانب تكريم عدد من رموز صناعة محتوى العائلة وتكريم الأطفال المتفوقين في فئات مختلفة».
رئيس «المتحدة»: مهرجان نبتة أفضل ما يزين مهرجان العلمين في دورته الثانية
ومن جهته، قال الدكتور أشرف سالمان رئيس مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إن أفضل ما يزين الدورة الثانية من مهرجان العلمين، الفنان أحمد أمين بمشروع ومهرجان «نبتة»، حيث يغرس نبتة في مدينة العلمين، ووصفه بأنه عمل جبار لبناء مستقبل حقيقي، لأن الأطفال هم مستقبل البلد، وهم من يستطيعون تحقيق التقدم والنمو.