أكد الدكتور محمد البرادعي، الرئيس السابق لوكالة الطاقة الذرية، ومؤسس حزب الدستور، أن "مصالح العباد هي شرع الله، وليس التي يتحاكى بها البعض، وأنه معتز بكل الشباب بصفة خاصة لأنه المستقبل". وشدد البرادعي، خلال مؤتمر للحزب بقاعة عروس النيل بأسوان، على ضرورة تمكين الشباب لنقل السلطة حتى يدير البلد، مضيفا "نحن نواة لجمع الشمل، دخلنا في معارك وهمية كمصطلحات العلمانية والليبرالية والإسلامية والكفر وغيرها من مصطلحات". وأتبع "قبل الحديث عن المواقع الإباحية، علينا الذهاب للأحياء العشوائية، فأجندتنا لابد أن تكون أجندة الثورة، عيش، حرية، عدالة إنسانية، ونقول من البداية نقول إن الإسلام المصدر الرئيسي للتشريع، فكل المعارك الدائرة في الدستورية وهمية في المقام الأول، ولابد أن نتحدث عن أزمات السولار والبوتاجاز". وأضاف البرادعي، موجها حديثه إلى شباب الحزب، "عليكم بالحرية من الخوف ومن الحاجة من مأكل ومشرب وصحة، لجنة الدستور لا تمثل العب المصري تمثيلا حقيقيا، ولا تمثل التعددية الحزبية أو تمثيل من النوبة من شباب وغيره كسيناوية، فنحن لن نقبل بالدستور الذي يحاولون تمريره، وهذه رسالة لا بد أن تعاد وتكون متوازنة". وأكمل البرادعي حديثه "قانون الانتخابات تضمن تمثيل متكافئ، ولابد من ائتلاف وسطي عقلاني من أجل الوصول للمنافسة الحقيقية والوصول للانتخابات، فالوارد لابد أن يمثل الثورة الحقيقية، وتكون هناك بداية للتوافق الوطني والمجتمعي". وأضاف "علشان نكسب دستور حقيقي يستمر 30 سنة قادمة، يضمن لنا الحرية في الصحافة والمسؤوليات، لابد نُظهر المصداقية في كل شىء، بعد فقدها في الأحزاب السياسية، لأنها لم تفعل أي شىء للناس". وأوضح الرئيس السابق لوكالة الطاقة الذرية "حزب الدستور يديره شباب بالجهود الذاتية، المركب عايزة قبطان وانتم القبطان، أنا أكبر منكم، لكن كلنا في مركب واحد، والمركب لابد لها من أن تقف بجانب بعضها البعض". وأتم "مشاكلنا لا تحتاج اختلافات، أي إنسان عنده ضمير سيفكر في المواطن البسيط، وهو هدف الجميع، والسنتين الماضيتين كانت إدارة سيئة وكانت هي الأسوأ على الإطلاق". من جانبهم، هتف أعضاء حزب الدستور "الأمل لسه موجود، والفكرة عمرها ما تموت"، و"البلد عايزة قبطان، والقبطان في أسوان"، و"شد القلوع يا برادعي، مافيش رجوع يا برادعي، شد الهمة يابرادعي".