يبدأ رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، اليوم، جولة على عدد من العواصم الأوروبية من بينها باريسوبرلين، لضمان إجراء إصلاحات في الاتحاد الأوروبي تطالب بها بريطانيا قبل الاستفتاء بشأن بقائها في الاتحاد. ومن المقرر، أن يلتقي كاميرون نظيره الهولندي مارك روته في لاهاي اليوم، قبل أن يتناول العشاء مع الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في باريس. وفي باريس، قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، اليوم، إن مشروع الاستفتاء البريطاني ينطوي على مخاطر عديدة، مضيفا "أعتقد أن العملية خطيرة". وقال فابيوس إن بريطانيا ستكون الخاسر بالتأكيد في حال خروجها من الاتحاد الأوروبي، ولو أن ذلك سينعكس سلبا أيضا على أوروبا. يجري كاميرون، الجمعة، محادثات مع نظيرته البولندية إيفا كوباتش في وأرسو، قبل أن ينطلق منها إلى برلين حيث يجمعه غداء عمل مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل. ويعتزم كاميرون، التحدث إلى كل قادة الدول 28 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، قبل قمة مقررة في بروكسل الشهر المقبل، من المفترض أن تتناول الإصلاحات التي تقترحها بريطانيا. وألغى توقف كان مقررا في كوبنهاغن للتباحث مع رئيسة وزراء الدنمارك هيلي ثورنينج شميت، بعد أن دعت إلى انتخابات عامة في 18 يونيو.