قرر "تونى بلير " رئيس الوزراء البريطاني الأسبق التدخل ومساعدة حملة إبقاء بريطانيا فى الاتحاد الأوروبي , مشيرًا الى أن التصويت بالمغادرة من الاتحاد " فوضي " لرجال الأعمال، إضافة إلى تقليل مكانة بريطانيا في العالم. وذكرت صحيفة "التليجراف" البريطانية أنه من المتوقع أن يعرض بلير قضيته لابقاء بريطانيا في التكتل الأوروبي في الفترة القادمة، مؤكدة انه من المقرر أن يبدأ رئيس الوزراء، ديفيد كاميرون، يوم الخميس القادم، جولة في جميع أنحاء أوروبا للقاء رئيسة وزراء الدنمارك هيلي ثورنينج شميت في كوبنهاجن، ورئيس الوزراء الهولندي مارك روتا في لاهاي، والرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند في باريس، وفي اليوم التالي يلتقي رئيس الوزراء البولندي في وارسو، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في برلين. ويسعى رئيس الوزراء للتحدث إلى جميع القادة الآخرين في الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي قبل قمة المجلس الأوروبي المقرر عقده في 25 - 26 يونيو القادم. وأعلن حزب العمال خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي التخلي عن معارضته لإجراء استفتاء على عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، بعد هزيمة زعيم الحزب السابق اد مليباند، في الانتخابات. كان بلير قد حذًر أثناء الحملة الانتخابية من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، بينما نقلت صحيفة "التليجراف" عن مصدر مقرب منه "أنه على استعداد للتدخل أكثر والمشاركة في حملة إبقاء المملكة المتحدة في الاتحاد". وقال المصدر "إن عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي شيء يشعر بلير بأهميته بشكل قوي، وسأكون مندهشًا للغاية إذا لم يتدخل خلال الأشهر المقبلة"، مؤكدًا على أن زعيم حزب العمال الأسبق يرغب في لعب دور في الحملة القادمة.