كشف "الضباط الملتحون" أنهم تلقوا وعدا من مؤسسة الرئاسة بحل الأزمة بشكل كامل، أثناء لقائهم المستشار محمد فؤاد جادالله، المستشار القانونى للرئيس، الثلاثاء الماضي. وقال محمد السيد، المتحدث الإعلامي، إنهم ينتظرون مكالمته الهاتفية، خلال ساعات، بشأن الحل الذي وصلت إليه مؤسسة الرئاسة مع وزير الداخلية لحل أزمتهم، مضيفا "الرئاسة والداخلية أمام خيارين: تطبيق الأحكام القانونية بعودتنا للعمل، أو اعتصامنا المفتوح أمام الاتحادية". وكان الضباط تظاهروا الثلاثاء الماضي، أمام قصر الاتحادية، وطالبوا بتنفيذ الأحكام القانونية الصادرة بإعادتهم للعمل وحرية إطلاق اللحية داخل وزارة الداخلية. وعلمت "الوطن" أن جادالله، عرض على الضباط الملتحين العودة إلى العمل داخل الوزارة، في وظائف محددة، وترك لهم حرية إطلاق اللحية، وأنه سيبحث مع وزارة الداخلية، الوظائف المتاحة. من جهة أخرى، أبدى الضباط الملتحون سعادة بالغة بعد لقاء مجلس شورى العلماء مع الرئيس محمد مرسي، مساء أمس الأول، وطلبهم منه بشكل مباشر حل الأزمة، ونشر الضباط، حديث الشيخ أبو إسحق الحويني، مع الرئيس عبر صفحتهم الرسمية على "فيسبوك"، وقال الضباط الملتحون إن حديث الحويني عن قضيتنا "بشرى سارة". وقال السيد "حديث علماء أجلاء عن أزمتنا، نصرة للحق، وبشرى خير لنا أن يقف إلى جانبنا مشايخ بحجم الشيخ الحويني، ويدعم قضيتنا التي حصلنا فيها على أحكام بحقنا في العودة للعمل، ووزارة الداخلية تتعنت في تنفيذها".