ماذا قالت رئيسة وزراء الدنمارك عن حادث الاعتداء عليها؟.. أنا لست بخير

اشتكت ميتي فريدريكسن رئيسة وزراء الدنمارك، من أنها لا تزال ليست على ما يرام ولكنها ستواصل العمل، وذلك في أول مقابلة لها منذ تعرضها للاعتداء في أحد ساحات كوبنهاجن الأسبوع الماضي.
اعتقلت السلطات رجل بولندي يبلغ من العمر 39 عاما
وأصيبت فريدريكسن، 46 عامًا، بإصابة طفيفة في الهجوم الذي تعرضت له الجمعة الماضية، الذي لا يُعتقد أن له دوافع سياسية، حيث اعتقلت السلطات رجل بولندي يبلغ من العمر 39 عاما للاشتباه في قيامه بالاعتداء على رئيسة الوزراء.
ونقلت صحيفة «الجارديان» البريطانية تصريحات رئيسة الوزراء لإذاعة DR الدنماركية، التي قالت فيها «أنا لست في حالة جيدة، ولم أعد نفسي بعد وكان الأمر مخيفًا للغاية عندما يتجاوز شخص ما الحد الجسدي الأخير لديك، هناك بعض الصدمة والمفاجأة في ذلك».
لا يوجد أي شكل من أشكال العنف في مجتمعنا
وقالت فريدريكسن في المقابلة التي استمرت 10 دقائق: «كإنسانة، يبدو الأمر وكأنه هجوم علي، لكن ليس لدي شك في أن رئيس الوزراء الدنمارك هو الذي أصيب، وبهذه الطريقة، يصبح أيضًا نوعًا من الهجوم علينا جميعًا، لا يوجد أي شكل من أشكال العنف في مجتمعنا».
وتابعت: «أفضل أن أحصل على الدنمارك حيث يستطيع رئيس الوزراء الذهاب إلى العمل بالدراجة دون أن يشعر بالقلق، أنا ميتي في قلبي، لكني رئيس وزراء البلاد، وبالتالي، مؤسسة لا يجب مهاجمتها، مثل الشرطة».
وألقي القبض على رجل بولندي يبلغ من العمر 39 عامًا وسيظل رهن الاحتجاز حتى 20 يونيو بتهم أولية بارتكاب أعمال عنف ضد شخص في الخدمة العامة.
يشتبه المحققون في أنه كان تحت تأثير المخدرات وكان مخمورا
وفي المحكمة، ورد أن المشتبه به، الذي لم يتم الكشف عن هويته، أشاد بفريدريكسن ووصفها بأنها رئيس وزراء جيد حقًا، ويشتبه المحققون في أنه كان تحت تأثير المخدرات وكان مخمورا وقت وقوع الحادث الذي وقع قبل الساعة السادسة مساء يوم الجمعة الماضية.
وذكرت تقارير إعلامية أن الرجل سار باتجاه فريدريكسن ودفعها بقوة أثناء مرورها بأحد الميادين الرئيسية في كوبنهاجن، وضرب ذراعها اليمنى العليا بقبضة اليد.
ولم تظهر فريدريكسن علنًا منذ الهجوم ولم تشارك في الأحداث العامة للحزب مع بدء ظهور نتائج انتخابات البرلمان الأوروبي يوم الأحد، وواجه حزبها، الحزب الديمقراطي الاشتراكي، خسارة في التصويت.
وأصبحت فريدريكسن أصغر رئيسة وزراء دنماركية على الإطلاق عندما تولت منصبها في عام 2019. وفازت بإعادة انتخابها في الانتخابات التشريعية في عام 2022.