قالت نرمين سعيد، الباحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن اعتراف 3 دول أوروبية بدولة فلسطينية مستقلة يأتي في توقيت صعب بالنسبة لإسرائيل، فهي تعاني من أوضاع داخلية متوترة، كما أن الأوضاع الخارجية باتت بها نوع كبير من العزلة. الاعتراض على الممارسات الإسرائيلية في غزة وأضافت خلال لقاء في برنامج هذا الصباح، المُذاع على قناة إكسترا نيوز، ويقدمه الإعلاميان رامي الحلواني ويارا مجدي، أنه عندما تعترف دولة مثل النرويج بدولة فلسطينية كان شيئا مؤثرا لتل أبيب كون النرويج من رعاة اتفاق أوسلو، وبالتالي اعترافها بدولة فلسطين يعني أن اتفاق أوسلو لم يفض إلى الوصول لحل الدولتين، واعترافها يأت اعتراضا واحتجاجا على الممارسات الإسرائيلية على قطاع غزة ورفح الفلسطينية. موجة أخرى من الاعترافات الدولية بفلسطين وتابعت: «أتصور أن يكون هناك موجه أخرى من الاعترافات ربما من دول أوروبية أو أمريكا اللاتينية، وكل ذلك يزيد من العزلة الدولية لإسرائيل، وكان رد فعلها عنيفا على هذه المسألة». وأشارت إلى أنّ إسرائيل اعتقدت أن اتفاق أوسلو يحميها، وبالتالي انزعجت للغاية من فكرة تحرك السلطة الفلسطينية بشكل أحادي في الأممالمتحدة عندما طالبت بأن تكون عضوا كاملا في المنظمة الدولية وليس مراقبا، وتل أبيب فقدت صوابها منذ هذه اللحظة.