استنكر المطرب محمد شبانة، نجل شقيق الفنان الراحل عبدالحليم حافظ، ما جاء على لسان الفنانة القديرة زبيدة ثروت، عن تقدم عمه للزواج منها، ورفض والدها لمطلبه، بسبب اعتراضه على مهنته كمطرب، مؤكدًا أن هذه الرواية غير حقيقية. وقال شبانة في تصريحات ل"الوطن"، أن المنتج السوري صبحي فرحات، عندما أبدى رغبته في الزواج منها، اشترطت عليه العمل مع العندليب الأسمر، لتوافق على زواجها منه، مشيراً إلى أن أول ظهور فني لها، كان مع عمه من خلال فيلم "دليلة"، قبل تعاونهما سويا في فيلم "يوم من عمري". ووصف نجل شقيق العندليب، تصريحات زبيدة بشأن عدم علمها بطلب عبدالحليم، الزواج منها إلا بعد وفاته، ب"الأونطة"، مؤكداً أن التوفيق خانها عند حديثها في هذه الجزئية. وبشأن تصريحها، أن "حليم" أوصى عائلته بوضع صورتها داخل مدفنه، نفى "شبانة" هذا الكلام جملة وتفصيلاً بقوله، "هذا الكلام غير حقيقي بالمرة، وأتذكر أن هناك أحد الأشخاص لا داعي لذكر اسمه حكي في أحد المجالس، أن عبدالحليم، دفن مرتديًا دبلة حبيبته التي توفيت في لندن، وحينها عنف هذا الشخص، لأن هذا الكلام غير حقيقي، ويتعارض مع تعاليم الدين الإسلامي. وتابع، "العندليب أحب مرتين في حياته، الأولى كانت سيدة تقدم للزواج منها، إلا أن جدها رفضه، بسبب حضانتها لطفلين، وكان يرغب حينها في إعادتها لزوجها مرة أخرى، ووقتها رد عليه عمي قائلا: "هي لا تريد العودة إلى زوجها، بعد أن عادت لعصمته مرتين، ولم يحدث نصيب بينهما، وهي تعلم بقدومي إليك طالبًا يدها منك"، ولكن الجد أصر على موقفه، وبعدها تعرضت هذه السيدة لوعكة صحية، وسافر إليها العندليب في لندن، وبقي إلى جانبها إلى أن وافتها المنية، ووقتها أبدى جدها ندمه على موقفه السابق من عمي". وأضاف شبانة، في حديثه قائلا أن "الحب الثاني في حياة العندليب، كان للفنانة الراحلة سعاد حسني، ولم يتزوج منها مثلما يشاع دائما، فالحب بينهما لم يكتمل". وأبدى نجل شقيق العندليب تعجبه، من وصية زبيدة، بدفنها إلى جوار عبدالحليم، مؤكدًا أن لا يجوز لامرأة دفنها بجوار رجل، حسب تعاليم الدين الإسلامي. وجاءت تصريحات زبيدة، خلال استضافتها في برنامج "بوضوح"، الذي يقدمه الإعلامي عمرو الليثي، على قناة الحياة، والذي يعد أول ظهور تليفزيوني لها منذ عام 1976.
