سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قيادي جهادي: حماس سمحت بتأسيس حركات شيعية في "غزة" مقابل أموال إيرانية عبدالوهاب: "حصن" تعادي السنة والعرب.. وعلاقات الجهاد الفلسطيني أدى لتشيع بعض قياداته
كشف الدكتور أمل عبدالوهاب القيادي الجهادى السابق رئيس المجلس الثوري للرقابة الشعبية، أن حركة "حماس" سمحت بتأسيس حركة شيعية في قطاع غزة تُدعى "الصابرين نصرًا لفلسطين"، واسمها الحركي "حصن"، مقابل حصولها على تمويل من إيران. وقال عبدالوهاب ل"الوطن"، إن "حصن" أسسها هشام سالم، الذي انشق عن منظمة الجهاد الفلسطينية، وأصبح رئيسها، بالتعاون مع محمود جودة قائد جماعة التكفير والهجرة السابق في غزة، الذي أعلن تشيعه منذ سنوات. وأضاف: "عمل الحركة الشيعية، امتد للعديد من القطاعات، منها الخيري والسياسي والحقوقي، وهي لا تنفى علاقتها بإيران أو حزب الله، بل تعلنها صراحة حتى أن أحد شعاراتها (مبروك لمحور طهرانالقدس)، كما تتخذ لها شعارًا مشابهًا لعلم حزب الله الشيعي، لكن بألوان مختلفة، وتضع لافتات على مقراتها، يظهر فيها اسم المرشد الأعلى السابق للثورة الايرانية، أية الله الخميني، والحالي على خامئني، وعبارات ثناء على الثورة الإيرانية التي اندلعت في 1979". وأكد القيادي الجهادي السابق، أن الحركة الشيعية في غزة لها موقف عدائي من أهل السنة والعرب، يتسق مع الموقف الإيراني من قضايا سياسية وقومية عربية، منها إصدار بيانات لإدانة "عاصفة الحزم" العمليات العسكرية لقوات التحالف العربي ضد الحوثيين في اليمن، ولدعم شيعة البحرين في مواجهة الدولة. وأوضح عبدالوهاب، أن سماح "حماس" بتأسيس الحركة الشيعية، جاء مقابل تدفق الأموال الإيرانية على القطاع، متابعًا: "هناك علاقة قوية بين عدد من قيادات الجهاد الفلسطيني وطهران، أدت إلى تشيع بعضهم، مثل هشام سالم، ومحمود جودة، قائد جماعة التكفير والهجرة السابق، وقيادات أخرى لم تفصح عن نفسها حتى الآن".