عقد اليوم، مجلس أمناء بيت الزكاة والصدقات المصري اجتماعَه الخامس برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وذلك بمقر مشيخة الأزهر الشريف. ناقش مجلس الأمناء على جدول أعماله ما تم من إجراءات التصالح في قضايا الغارمين والغارمات، ومن ثم الإفراج عنهم في تلك القضايا، والتي خصص لها 3.5 مليون جنية للإفراج عنهم، كما ناقش المجلس مشروع البروتوكول المزمع توقيعه بين بيت الزكاة والصدقات المصري، واللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، وذلك لدعم علاج مرضى "فيروس سي" من المحتاجين باعتبار ذلك مصرفًا جوهريًّا من مصارف الزكاة. وتطرق المجلس في اجتماعه إلى النظر في الآلية الممكنة لدعم معهد مرضى القلب، ومقترح بإنشاء اتحاد العمل الخيري، فضلاً عن مناقشة آليات تقديم الخدمات الطبية والعلاجية للمرضى غير القادرين. وقال الإمام الأكبر: إن بيت الزكاة والصدقات المصري يعمل جاهدًا على تحسين المستوى المعيشي للفقراء والمحتاجين، وتقديم العلاج للمرضى غير القادرين منهم، مشددًا على ضرورة بذل الجهد والعمل الجادّ من أجل حياة كريمة لهؤلاء البسطاء من أبناء الشعب المصري. يذكر أنَّ بيت الزكاة والصدقات تمَّ إنشاؤه بالقانون رقم 123 لسنة 2014؛ وذلك بهدف جمع أموال الزكاة والصدقات وتوجيهها وَفقًا لمصارفها الشرعية، ويتشكل مجلس الأمناء من عدد من الخبراء في مختلف المجالات الشرعية والمالية والإدارية وغيرها من المجالات. وقال الدكتور ناصر فؤاد، أمين بيت الزكاة ل"الوطن"، أن بيت الزكاة والصدقات المصري نجح في الإفراج عن 400 من الغارمين والغارمات من السجون، مؤكدًا أن هذا يأتي في إطار مبادرة "سجون بلا غارمين" التي نتبناها منذ فترة. وأضاف "نعمل حاليًا على إعداد قاعدة بيانات بالتنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي عن الفقراء والمحتاجين، وهناك 30 جمعية خيرية يتم التنسيق معها أيضًا لمراجعة قاعدة البيانات في كل مؤسسة ومنع تكرار الأسماء حتى تصل الزكاة إلى المستحقين ولضمان عدم تركزها على فئة معينة". https://youtu.be/TswhkdHz4hM