أصدرت إدارة نادي توتنهام الإنجليزي بيانا رسميا يشجب فيه الهجوم العنصري على جماهيره بسبب ديانة معظمهم باليهودية، وقال البيان "لن نتسامح مرة أخرى مع الهتافات العنصرية ضدنا، وسنحرر محاضر في الشرطة للدفاع عن مشجعينا". جدير بالذكر أن أغلب سكان منطقة توتنهام ممن يدينون باليهودية، وسبق أن ملك النادي مجموعة من اليهود، حتى أن رابطة جماهير "السبيرز" تطلق على نفسها "جيش يهود أوروبا"، وهو ما يدفع جماهير معظم الفرق تسخر من أصلهم اليهودي بترديد هتافات معادية للسامية، وإطلاق دخان فى سماء الملعب إشارة لمحرقة "الهولوكوست". ودافع نادي توتنهام عن حق جماهيره في استخدام لقب "يهود أوروبا"، مبررين بأنهم لا يستخدموه للهجوم على جماهير أندية أخرى. واختتم النادي بيانه بالتشديد على حاجتهم لدعم الجميع من أجل القضاء على هذه الظاهرة. يذكر أن هذا البيان لا يعد الخطوة الأولى التي يتخذها النادي لحفظ حقوقه فى هذه القضية، فقد قام مقدم البرامج الكوميدي "بادويل لاونشيد" بتدشين حملة في العام الماضي تدعو لوقف استخدام لفظ "يهود أوروبا" في هتافات الجماهير بمختلف الملاعب، حيث إنها تتسبب بالسخرية من اليهود عامة وجماهير توتنهام خاصة. وقال هيربيرت "ما الذي يريدون فعله؟ أيودون تغيير ثقافة مجتمع، قد يكون هذا الأمر مقبولاً منذ 50 عاما، إلا أنه مرفوض بتاتاً اليوم".