قطع العشرات من سائقى سيارات النقل الثقيل طريق مصر - إسكندرية الزراعى، من طنطا حتى كفر الزيات، والطريق الدائرى، الواصل بين المحلة والمنصورة، الأمر الذى نتج عنه توقف الحركة المرورية، فيما اشتبكت قوات الشرطة مع السائقين بالقنابل المسيلة للدموع، وأشعل أصحاب المقطورات الإطارات على الطرق وقضبان القطارات. وأعلن السائقون عن استمرار إضرابهم لليوم الرابع على التوالى، للتأكيد على مطالبهم، المتمثلة فى إعادة النظر فى قيمة رسوم تنمية الموارد، وقدرها 1200 جنيه على السيارة، و1200 أخرى للمقطورة، وإلغاء القانون الخاص بالمقطورات. وقال حسن المصرى، أحد السائقين، إن رابطة سائقى سيارات النقل الثقيل على مستوى الجمهورية ستنظم وقفة احتجاجية بالسيارات أمام رئاسة مجلس الوزراء، أوائل الأسبوع المقبل، فى حالة عدم الاستجابة لمطالبهم. وطالبت جمعية «مواطنون ضد الغلاء» فى بيان، الحكومة بالتدخل لإنهاء الإضراب، الذى أدى لارتفاع أسعار بعض السلع، خاصة الأسمنت، الذى ارتفع سعر الطن منه إلى 550 جنيهاً. وشدد محمود العسقلانى، رئيس الجمعية، على ضرورة إلغاء قرار منع المقطورات، المعلق منذ عهد النظام السابق؛ لأنه لا توجد دراسة واحدة تؤكد أن المقطورة سبب الحوادث. وفشلت شركات النقل فى نقل حمولات التفريغ والشحن للحاويات بكافة الموانئ، ما أدى لتكدس البضائع على الأرصفة، فيما يتوقع أن تشهد الأسواق أزمة فى رغيف الخبز قريباً، إذا استمر توقف النقل. وكشف أحمد الزينى، رئيس شعبة جمعية النقل الثقيل بدمياط، عن أن خسائر حركة النقل بين المحافظات تعدت ال300 مليون جنيه.