تضمن حديث الرئيس عبدالفتاح السيسي للأمة، الذي أُذيع مساء اليوم على التليفزيون المصري، عدة رسائل، رصدتها "الوطن" في السطور التالية: الرسالة الأولى ل"العمال" حدّث السيسي العمال قائلًا: إنه لا بد من العمل خلال هذه المرحلة لأنها لا تقل عن المرحلة التي مرت من قبل. الرسالة الثانية ل"رجال الأزهر وكبار رجال الدين والمفكرين" قال الرئيس، إن مواجهة الإرهاب ليست أمنية فحسب، فهي مواجهة شاملة تعتمد على مكافحة الفقر والجهل، وأن يكون لدينا خطابًا مستنيرًا وخطابًا دينيًا مُجدّدًا يتعامل مع الأفكار المغلوطة والمشوشة. وأضاف: "الجهود التي تبذل في تجديد الخطاب الديني حتى الآن مش قد التحدي المطلوب"، وتابع: "الجهد المبذول من الأزهر غير كاف من أجل تجفيف منابع الإرهاب. اليوم نتحدث بعد 10 أشهر، نحتاج في هذا الملف أن نتحرك بسرعة وفعالية أكبر، في مصر وكل العالم". الرسالة الثالثة بشأن "الإذاعة والتلفزيون" وجه الرئيس رسالة للشعب المصري بشأن قطع التيار عن الإذاعة والتلفزيون، قائلًا إنه لا يجوز ذلك فإن الإذاعة والتلفزيون أمن قومي مصري، وأضاف: "أرجو الوقوف على أسباب ما حدث". الرسالة الرابعة بشأن "فيروس سي" قال الرئيس، إنه التقى بعض المنظمات وبعض الشركات العاملة في إنتاج عقارات ل "فيروس سي"، مشيرًا إلى أن الدولة تقوم بعلاج نسبة منه على مدار السنة، مضيفًا: "محتاج من هذه الشركات، إن أمكن، مليون علاج سنويًا أي مليون جرعة لعلاج مليون شخص سنويًا بتكلفة مالية غير التي تقدمونها لوزارة الصحة، وبالمعدلات التي نسير بها نريد أن نضع نسبة كبيرة من المليون جرعة للشباب". وتابع السيسي: "إذا عالجت شاب، فإن طاقته وآماله ومستقبله بأكمله سيتغير، فأطلب منهم وأقول لو أعطوا رقم كويس سأتعاقد معهم كدولة، أتحدث عن مليون بالإضافة لما تعاقدت مع وزارة الصحة"، مضيفًا: "لو عندي ناس مريضة بفيروس سي بحلم وهما بيحلموا معايا إننا نلغى المرض ده من مصر، يا ترى مستعدين ولا.. عايز مليون جرعة فيروس سي بتكلفة مالية غير التكلفة مع وزارة الصحة". الرسالة الخامسة ل"المواطنين" قال الرئيس إنه يريد أن يقدم القيم والمبادئ وخلق حسن واحترام وليس شيئًا آخر، مضيفًا: "لازم تكونوا متأكدين إن كل الخير لمصر والمصريين بفضل الله تعالى".