وجهت النيابة، لأحد ضباط الشرطة بالأمن المركزي، تهمة قتل الناشطة السياسية شيماء الصباغ عضو حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، خلال احتفالات الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير. وجاء في نص أمر الإحالة الذي حصلت "الوطن" على نصه توجيه النيابة للمتهم (ياسين.م.ح.ص. - 24 عاما - ملازم أول شرطة بقطاع ناصر للأمن المركزي)، تهمة أنه في يوم 24 يناير 2015 دائرة قسم قصر النيل، ضرب المجني عليها شيماء صبري أحمد الصباغ مع سبق الإصرار بأن عقد العزم وبيت النية على إيذاء المتظاهرين، الذين كانت من بينهم المجني عليها. وأعد لتنفيذ مأربه طلقات خرطوش ذخر بها سلاحه وما أن ظفر بهم، حتى أطلق باتجاههم عيارًا ناريًا من سلاحه، وأصابها محدثا بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية ولم يقصد من ذلك قتلاً، ولكن ضرب أفضى إلى موتها. وأضاف أمر الإحالة، أنهما أحدث عمدا بالمجنى عليهما محمد أحمد محمد الشريف وأحمد فتحي نصر، بالإصابات الموصوفة بتقريري مصلحة الطب الشرعي المرفقين بالاوراق، والتي أعجزتهما عن اشغالهما الشخصية مدة تزيد عن 20 يومًا، وكان ذلك باستخدام سلاح ناري (بندقية خرطوش). وقالت النيابة، إنه بناء على ذلك فقد ارتكب المتهم الجناية والجنحة المؤثمتين بالمادتين 236 و 241 من قانون العقوبات، وقررت إحالة المتهم إلى محكمة الجنايات المختصة لمعاقبته، طبقًا لمواد الاتهام الواردة بأمر الإحالة.