البنات يهزمن الشباب في «دوري المنصورة»: الڤار يحكم

للسيدات نصيب فى الدورات الرمضانية، تلك الظاهرة الشعبية التى بدأت فى الشوارع وانتقلت إلى الملاعب، وزُوّدت بخاصية «الڤار»، التى كانت الفيصل بين الرجال والنساء فى المباراة المشتركة التى انعقدت بين الفريقين فى المنصورة.
لأول مرة يشارك فريق كرة قدم نسائى ضد فريق كرة قدم رجالى فى المنصورة، تحت عنوان: «البنات فى منافسة مع الشباب»، وسط قبول جماهيرى وشعبى من أهالى المنطقة.

صعوبة البدايات
تحكى بسملة حسين، لاعبة كرة قدم بفريق البنات، أنها بدأت لعب كرة القدم منذ ثلاث سنوات، وأن هذا النوع من الرياضة هو المفضل لديها، ولتزداد تمرساً واحترافية فيه تدربت على يد «الكابتن زيزو» بإحدى الأكاديميات، مواجِهةً نظرات الانتقادات فى البداية: «فى بداية التدريب كان هناك بعض الانتقادات، لكن سرعان ما تبدلت بتشجيع وحماس».

ومن أجل ذلك الحماس يؤكد كابتن طارق أبوإسكندر، منظم الدورة الرمضانية، أنهم عمدوا إلى مشاركة الفرق النسائية للدورة لتشجيعهن على الاستمرارية وتبادل الخبرات مع الفرق الأخرى، وأيضاً كى نثبت للمجتمع أن الفتيات يستطعن احتراف أى لعبة حتى كرة القدم.
تحدي وإرادة لإثبات النفس
ومن المشارِكات آية أحمد المتولى، لاعبة كرة قدم بالنادى الأهلى، من مدينة المنصورة، التى تحمست للمشاركة وممارسة لعبتها المفضلة: «أنا بدأت التدريب من سبع سنين بتشجيع من أهلى وفضلت اللعب بالدورات الرمضانية علشان أثبت للناس إن الستات قادرة على احتراف جميع الألعاب التى يحتكرها الرجال، وإنى فخورة باللى قدمته فى الماتش».

مفاجأة غير متوقعة
فريق البنات فاز على نظيره الرجالى ب5 أهداف مقابل هدف واحد، وتقول ضحى أحمد، لاعبة كرة قدم بفريق البنات، إنها بدأت لعب كرة القدم منذ 4 سنوات وتدربت مع الكابتن زيزو فى إحدى الأكاديميات، وأنها تفضل لعبة كرة القدم عن باقى الألعاب، معبرة عن سعادتها بتغير نظرة الناس أثناء اللعب وتحولت الغرابة إلى تشجيع وحماس، ما أعطى فريق البنات دفعة للتقدم.