حالة من الاضطراب والصراع يعيشها اليمن منذ نهاية عام 2014، بين جماعة الحوثيين والرئيس عبدربه منصور هادي، زادت حدتها مطلع العام الجاري، ما دفع المملكة العربية السعودية بالوقوف إلى جوار شرعية الرئيس هادي، وذلك من خلال شن عملية عسكرية عرفت باسم "عاصفة الحزم" بقيادة السعودية بمشاركة عدد من الدول العربية. وتستخدم جماعة الحوثيين أنواع متنوعة من الأسلحة للسيطرة على الوضع داخل اليمن والتصدي لقوات الجيش و"عاصفة الحزم"، التي أعلنت السعودية انتهائها 21 أبريل الماضي، إلا أن الحوثيين شنوا هجومًا على الداخل السعودي من خلال قصف مدينة "نجران" المتاخمة للحدود اليمنية. وترصد "الوطن" أنواع ومصادر الأسلحة التي تمتلكها جماعة الحوثيين: - تمكن الحوثيون من السيطرة تمامًا على كل أسلحة وصواريخ وطائرات القوات الجوية اليمنية بعد الانقلاب على الشرعية مطلع عام 2015. - استطاع الحوثيون، الاستحواذ على كل الأسلحة الموجودة في 3 قواعد عسكرية رئيسية في صنعاء وتعز والحديدة قبل الزحف جنوبا والوصول لقاعدة العند القريبة من محافظة عدن حيث مقر الرئيس عبد ربه منصور هادي. - تقول بعض التقارير إن روسيا أمدت الحوثيين بالمنظومة الدفاعية "سام 300"، المتخصصة في صد الضربات الجوية والصاروخية. - تمكن الحوثيون من السيطرة على ألوية الصواريخ ومخازن الأسلحة في صنعاء والجبال المحيطة بها، في يناير من العام 2015 بعد حصار الدار الرئاسية في صنعاء. - أمدت إيران الحوثيين بعدد من الصواريخ المتقدمة محلية الصنع من طراز "شهاب" و"فجر"، ما جعل من الحوثيين قوة عسكرية كبيرة بالقياس إلى أي جماعة أخرى في المنطقة. - استولت جماعة الحوثي في فبراير 2015 على 3 طائرات من طراز "سوخوي" ضمن شحنة سلاح كانت وصلت إلى ميناء الحديدة الواقع على ساحل البحر الأحمر. - أطلق الحوثيون، اليوم، قذائف هاون وصواريخ كاتيوشا على مدينة نجران الحدودية جنوب غرب السعودية.