مدعي مدني في قضية "إلهام شاهين": شكّلنا جبهة من 55 محاميًا لمطاردة جميع الفنانين

يبدو أن الدعاوى القضائية المتبادلة بين الفنانة إلهام شاهين وعبدالله بدر، الأستاذ بجامعة الأزهر، لن تكون حدثًا عرضيًا، وإنما بداية لسلسلة من المواجهات في إطار إشكالية "الدين والفن"، خصوصا بعد ما صرح به محمد نجيب عبد الهادي ومصطفي الشرقاوي، المدعيان بالحق المدني، ل"الوطن" عن تشكيل جبهة من 50 محاميًا "للدفاع عن الإسلام ضد كل من يسيء إليه، ومطاردة جميع الفنانين الذين يحرضون على الفاحشة"، وتأكيدهم على أن قضية إلهام شاهين أول خطوة في ذلك الاتجاه، "لتكون عبرة لغيرها من الفنانات"، حسب قولهما.
وقدم المدعيان بالحق المدني لمحكمة جنح قصر النيل، اليوم، حافظة مستندات تتضمن "سيديهات" خاصة بمشاهد من أفلام إلهام شاهين، أثناء نظر المحكمة الدعوى المقامة من الدكتور عبد الله بدر، أستاذ التفسير بجامعة الأزهر ضد إلهام شاهين، واتهامه لها بإثارة الغرائز والتحريض على الفاحشة من خلال أعمالها الفنية، والتي أجلتها المحكمة إلى جلسة 14 نوفمبر لحين حضور الدائرة الأصيلة.
ولم تستمر الجلسة لأكثر من 10 دقائق في غرفة المداولة، حيث أثبت الطرفان حضورهما، وحاول المحامي محمد نجيب، المدعي بالحق المدني، الطعن في توكيل محمد عبدالرازق، محامي إلهام شاهين، لكن القاضي رفض ذلك بدعوى أنه غير مختص بالدعوي لأنها من المفترض أن تنظر أمام دائرة "الأربعاء" لعدم الاختصاص الرقمي.