بعد احتجاز البحرية الإيرانية قبل أيام قليلة من مايو الجاري لسفينة حاويات تجارية عند مضيق "هرمز"، قامت الولاياتالمتحدةالأمريكية باتخاذ قرار يسمح للسفن الحربية بمرافقة السفن التجارية عند مرورها بمضيق "هرمز"، كما تناقش أيضًا اتخاذ نفس القرار مع سفن تجارية خاصة بدول أخرى، وتعد حماية السفن التجارية من المخاطر التي تتعرض لها أثناء عملية الإبحار، "كالقرصنة" من أهم الأمور التي تهتم بها الدول للحفاظ على حاوياتها التجارية. "الوطن" رصدت طرق بعض الدول لحماية سفنها التجارية من التعرض لمخاطر "القرصنة" أو أي خطر آخر قد تواجهه هذه الحاويات التجارية أثناء مرورها بالمياه الدولية. - "شركات التأمين الخاصة"، ففي مارس عام 2012 أعرب "أندرو شابيرو"، مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية، عن تأييده استخدام فرق للحماية البحرية، وذلك بعد وقوع حوالي 236 هجومًا في منطقة خليج عدن البحرية عام 2011، مؤكدا أن أي سفينة على متنها حراس أمن مسلحين لم تتعرض لعمليات قرصنة كان ذلك بعدما رحب العديد من الأطراف الدولية بالوجود الأمني والعسكري الخاص بحماية السفن قبالة سواحل القرن الإفريقي، وتقبلت واشنطن الأمر بشكل خاص، ويكون التأمين من خلال شركات خاصة للتأمين البحري للملاحة العالمية من خلال أفراد أمن مدربين بحوزتهم أسلحة نارية ويتم تواجدهم بهذه السفن. - "السفن الحربية"، في يناير 2009 قام الأسطول الصيني بعد موافقة مجلس الأمن الدولي والحكومة الانتقالية الصومالية، بحماية حوالي 4 حاويات تجارية أثناء مرورها بخليج عدن والمياه الصومالية من خلال مرافقة "مدمرتين" وسفينة إمدادات للسفن التجارية ويضم الأسطول نحو 800 من أفراد الطاقم، من بينهم 70 جنديًا من القوات الخاصة بالبحرية، ومزود بصواريخ، ومدفعية، وأسلحة خفيفة. - في نوفمبر 2010 أعلنت وزيرة الدفاع الإسبانية تلقي عناصر الأمن المرافقة للسفن تدريبات عسكرية تؤهلها للتصدي لأي اعتداء أو قرصنة للسفن التجارية الإسبانية التي تمر بالمحيط الهندي أو المياه الإقليمية الصومالية، كما شاركت إسبانيا بقوات بحرية إلى جانب قوات أخرى للاتحاد الأوروبي والصين والولاياتالمتحدةالأمريكية قبالة سواحل الصومال لحماية السفن التجارية من القراصنة الصوماليين.