حسمت دار الإفتاء المصرية، الجدل حول حكم إفطار كبير السن في رمضان، في إجابتها على سؤال ورد إليها مفاده: «هل الرخصة في الإفطار بشهر رمضان لعموم كبار السن؟». حكم إفطار كبير السن في رمضان وقالت دار الإفتاء، إن الصوم فريضةٌ على المستطيع القادرِ عليه، سواء كان شابًّا أو كبيرًا، ذكرًا أو أنثى، والعبرة في الأخْذ برخصة الفطر في نهار رمضان ليست بالسن مطلقا، ولا بالمرض مطلقًا. وأوضحت دار الإفتاء، أنه إذا كان المسلم كبيرا في السن وكان مع ذلك مريضا مرضًا لا يُرجَى شفاؤه بقول أهل التخصص، بحيث لا يقوى معه على صيام رمضان، أو تلحقه به مشقةٌ أو ضرر، وقد نصحه الطبيب بعدم الصوم، فإنه يجب عليه الإفطار. فديةٌ إطعامُ مسكينٍ عن كل يومٍ وتابعت الدار: «وعليه فديةٌ إطعامُ مسكينٍ عن كل يومٍ من الأيام التي يفطرها، فإن لم يستطع إخراج الفدية لإعسار أو فقر، فإنها تسقط في حقه ولا يلزمه إخراجها؛ لأن الفدية إنما وجبت على القادر المتيسر، لا على العاجز المتعسر».